تعقيبًا على الأحداث الساخنة.. سياسيون: عناصر داعش بسيناء أتت من ليبيا

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لم تغفل القوى السياسية عن متابعة الأوضاع السياسية على الساحة المصرية، فدائمًا ما يعلقون على الأحداث عبر صفحاتهم الشخصية عبر "الفيس بوك"، حيث انتقد بعضهم الأعمال الإرهابية التي تشهدها سيناء، إثر هجوم مسلح على أحد الأكمنة المكلفة بتأمين دير سانت كاترين، وأسفر عن استشهاد أمين شرطة وأربعة آخرين، فضلًا عن تأكيد آخرين بأن العناصر المنتمية لداعش التي ظهرت في سيناء معظمها جاء من ليبيا، ناهيك عن مطالب لمجلس النواب بمناقشة شعبية لملفات. 

 

"داعش" فشلت في إقامة ولاية سيناء

وأكد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، أن العناصر المنتمية لداعش التي ظهرت في سيناء معظمها جاء من ليبيا.

 

وأوضح أن تنظيم داعش فشل في إقامة ولاية بسيناء، مشيرًا إلى أن من بايعوا داعش بايعوا القاعدة من قبل.

 

مراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب

فيما أشار الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الأجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إلى أنه كلما تحسنت السياحة تحدث عمليات إرهابية لضربها، مضيفًا أن استراتيجية مكافحة الاٍرهاب للمرة المليون تحتاج لمراجعة علمية.

 

مطالب للبرلمان بمناقشة شعبية للقضايا

وعلى صعيد آخر، انتقد الدكتور عبد الله الأشعل، مرشح الرئاسة الأسبق وأستاذ القانون الدولي، مجلس النواب، متسائلًا؛ هل ينوب مجلس النواب عن الشعب والوطن أم ينوب عن الحكومة التي تبتعد تمامًا عن الوطن؟!.

 

وتابع الأشعل، خلال منشور على صفحته الشخصية، عبر "الفيس بوك"، إذا زعم أنه برلمان فلا بد أن يثبت أنه يحاسب الحكومة، مطالبًا البرلمان بتخصيص لكل مشكلة أسبوعًا يناقشها علنًا وبمشاركة شعبية، لمناقشة الملفات الهامة؛ كالمياة والأسعار والعدالة والحريات والطاقة والديون وقناة السويس والزراعة والصناعة والفساد ومدى احترام الدستور والعلاقات الخارجية، فضلًا عن ملف الإرهاب والتطرف ودور الدين في الحياة ودور المؤسسات الدينية.

 

وأضاف الأشعل، أنه إذا وافق البرلمان فهو نائب عن الشعب، وإلا فهو نائب عن الحكومة، ويصبح ضررًا على الوطن، مشددًا على أن يتحول البرلمان لدور بناء فمصر تستصرخ بكل أبنائها.

 

سلسلة من الدم

فيما انتقد الناط السياسي والحقوقي، ممدوح حمزه، هجوم بعض الدول الأجنبية بدون وجه حق على دول أخرى، قائلًا؛ "نتيجة ضرب دولة أجنبية لأرض دولة أخرى بحجة محاربة الاٍرهاب بداية سلسلة من الدم والفوضي بدون توقف؛ العراق وليبيا وسوريا واليمن".

 

المساواة الإنسانية

أما الإعلامي يوسف الحسيني، يقول؛ لن أتوقف عن الحديث حول العدالة والمساواة لكل الإنسانية، متابعًا؛ لا اعتقد أن الله ينظر إلى ألوان البشر أو أنواعهم وحتى ديانتهم، إنما ينظر إلى كم الحب الموجود داخل قلوبهم،و يحاسبهم بقدر الخير الذي يقدمونه.