تعرف على أسباب انتشار "الإعدامات" في إيران (تقرير)

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


تعد إيران في ظل حكم نظام الملالي ثاني أكبر دولة في العالم بعد الصين من حيث تنفيذ عقوبة الإعدام، هذا حسب ما تم الإعلان عنه، إلا أن الخبراء في الشأن الإيراني والمعارضين الإيرانيين في الخارج عادة ما يؤكدون وجود أرقام أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، وأن إيران تعتبر الأولى عالميا وبلا منازع في تنفيذ عقوبة الإعدام، ويعود ذلك لأسباب عديدة نرصدها لكم في مايلي:

 

1 – الفكر الراديكالي للنظام ، واتصافه بجمود الأفكار وقدسية النظريات، ما جعل الأفكار المخالفة للنظام بمثابة فساد في الأرض واعتراض على الدين الإسلامي، كون إيران تعتقد بالولي الفقيه وهو خليفة الله في الأرض، ومعارضته يعني معارضة العقيدة الإسلامية.

 

2 – اتساع القانون الإيراني الذي يشمل العديد من القضايا التي يمكن أن تصل فيها العقوبة إلى حد الإعدام.

 

3 – انغلاق إيران وتقوقعها إلى الداخل بعد الحرب الإيرانية العراقية، وعدم التزامها بالقانون الدولي وإرشادات الجمعيات الحقوقية والقانونية.

 

4 – كثرة النشطاء المعارضين لنظام الولي الفقيه.

 

5 – تعدد القوميات غير الفارسية والمذاهب غير الإثني عشرية في إيران.

 

6 – رواج تجارة المخدارت وانتشار الأزمات والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، والتي تسببت في انتشار الجرائم التي تستدعي عقوبتها.

 

7 – اندلاع ثورات الربيع العربي، وتخوف النظام الإيراني من انتقال عدوى الثورات والاحتجاحات إلى الداخل الإيراني.

 

8 ـــ استخدام النظام عملية تنفيذ أحكام الإعدام كوسيلة لترهيب الشعب، فحين قامت بإعدام نحو 20 سنيا كرديا في أغسطس الماضي، ثم زادت عليهم بعد فترة أربعة أشخاص، تعمدت السلطات الإيرانية نشر مجموعة صور تظهر ترتيبات الإعدام المخيفة والتي كان الهدف منها واضحا وهو تخويف وردع الشعب عن مخالفة النظام.

 

9 – توتر الخلافات بين إيران والسعودية كان له تأثير واضح في ارتفاع معدلات الإعدام في إيران، وأصبح إعدام السنة في إيران طريقة انتقام من السعودية.