إسرائيل تعلن الطوارئ في سجونها بسبب إضراب الأسرى الفلسطينيين

العدو الصهيوني

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي


قررت مصلحة السجون الإسرائيلية، إعلان حالة الطوارئ في السجون اعتباراً من يوم غد الإثنين؛ وذلك في إطار مواجهة إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي يقوده عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قرر سلسلة من الإجراءات لمواجهة الخطوات التصعيدية للأسرى، بدءاً من تجميع الأسرى في سجن النقب وبناء مستشفى ميداني أمام السجن لعدم نقل الأسرى المضربين للمستشفيات الإسرائيلية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن قرار إردان يأتي كخطوة استباقية للإضراب ولإرسال رسالة لقادته بأن هدفهم بإرباك المستشفيات لن يتحقق بعد الآن، وسيعالج المضربون بمستشفى ميداني بسجن النقب.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوات الاستباقية التي أعلن عنها إردان، تأتي في أعقاب مشاورات لتقييم الموقف، ضمت مفوضية السجون وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة والجيش ووزارة الصحة.

وأصدر إردان تعليماته لمصلحة السجون بنقل وحدات القمع التابعة لها بالقرب من السجون التي ستشهد الإضراب، بهدف تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة خلال الأيام القادمة داخل أقسام السجون لمنع أي اتصال بين الأسرى ولنقل الأسرى المضربين من بين السجون إلى المستشفى الميداني.

وزعم إردان أن الإضراب الذي يقوده البرغوثي له دوافع سياسية داخلية فلسطينية، ولذلك تشتمل مطالب الأسرى على مطالب غير منطقية أو مقبولة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية لن تخضع لأي مطلب يأتي في إطار الإضراب عن الطعام.

بدورها، أوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها ستزود المستشفى الميداني بالمعدات الطبية اللازمة حتى تاريخ انتهاء الإضراب.

ويخوض (1500) أسير فلسطيني بقيادة القيادي في فتح مروان البرغوثي إضراباً عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني اعتباراً من يوم غد الإثنين، إلى أجل غير مسمى، فيما تتوقع هيئة الشؤون الأسرى ازدياد العدد في الأيام المقبلة.