بالأسماء.. نكشف قيادات "الإخوان" الداعمين لـ"أردوغان" للهيمنة على حكم تركيا

تقارير وحوارات

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


تزامنًا مع عملية التصويت في الاستفتاء الشعبي بتركيا اليوم على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" والذي يتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي حال الموافقة عليه، استعان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقيادات الإخوانية الهاربة ببلاده لدعمه ولحث المواطنين على التصويت بنعم في التعديلات الدستورية.

 

من جانبه، كشف الإسلاميين لـ"الفجر" أسماء القيادات الإخوانية التي دعمت أردوغان في السطور التالية.

 

* تعاون بين التنظيم الدولي وأردوغان

من جانبه، قال القيادي المُنشق عن جماعة الإخوان إسلام الكتاتني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن هناك تعاون وثيق بين تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الدولي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على مقاليد نظام الحكم بتركيا.

 

* بداية المُخطط

وأضاف الكتاتني، أن هذا المُخطط ظهر بعد تقديم مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم هناك ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، مؤكدًا أن هناك العديد من القوى التي تقف خلف أردوغان لمساعدته للهيمنة على نظام الحكم سواء بالعلن أو الخفاء.

 

* محمد الصغير وقيادات "العدالة والتنمية"

كما أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن أردوغان يتلقى دعم من مختلف القطاعات ما بين الإعلامية والترويجية بالإضافة لدور حزب "العدالة والتنمية" التابع له الرئيس التركي، وذلك حين قام بالاستعانة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين بتركيا للترويج للتعديلات الدستورية التي تجرى الآن من خلال إلقائهم خطب الجمعة الماضية بالمساجد مُخالفة للقوانين التركية التي تحظر اعتلاء أي أجنبي للمنابر، وعقد جولات للقيادي الإخواني الهارب محمد عطية الصغير بمحافظات جنوب شرق تركيا لحث المواطنين الأتراك على التصويت بالموافقة على تلك التعديلات.

 

* حزب الدعوة الحرة والزمر

وأشار الكتاتني، إلى أن هناك مُباحثات ناجحة عقدت مع محمد حسين يلمظ رئيس حزب الدعوة الحرة بتركيا لحث أعضاءه للتصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية، وحث طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية الأتراك على التصويت بنعم للتعديلات.

 

* سلبيات في المستقبل

وفي السياق ذاته، قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المُنشق عن جماعة الإخوان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن ما قام به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الاستعانة بالقيادات الإخوانية الهاربة ببلاده لحث المواطنين على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية والتي تضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي ستكون لها آثار سلبية للغاية في سياسية بلاده حتى وأن كانت النتيجة في النهائية بنعم.

 

* قيادات خاسرة

وأضاف الهلباوي، أن جماعة الإخوان ما هي إلا تنظيم فشل في إدارة البلاد حين كانوا مسئولين عن الحكم بمصر، مُتعجبًا من استعانة الرئيس التركي بجمال حشمت القيادي الإخواني رئيس برلمان الجماعة المزعوم بتركيا، وكذلك الشيخ يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وكذلك الداعية الإخواني الهارب وجدي غنيم لحث المواطنين على التصويت بنعم في التعديلات الدستورية.