بعد مرور 105 عام.. ماذا لو غرقت تيتانيك فى عصر السوشيال ميديا؟

تكنولوجى

سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك


تمر اليوم الذكرى 105 لغرق السفينة الشهيرة تيتانيك فى 14 أبريل 1912، حيث لا تزال الأسرار والألغاز تحوم حول أكبر سفينة فى وقتها، التى غرقت فى رحلتها الأولى، لكن ماذا لو كان جرى هذا الحادث فى عصرنا الحديث والتكنولوجيات المتقدمة وشبكات التواصل الاجتماعى؟، حتما سيكون الأمر مختلفا للغاية، بل وربما ما كان لهذا الحادث أن يحدث من الأساس أو تحصل السفينة على هذه الشهرة، وفيما يلى نرصد نموذجا تخيليا لما كان من الممكن أن يحدث خلال غرق تايتنك فى عصرنا الحديث.

لا يوجد حادث من الأساس
لعل السبب الأكثر شهرة حول غرق السفينة هو اصطدامها بجبل جليدى، لكن لو كانت السفينة موجودة فى وقتنا الحالى ما كان لهذا الحادث أن يقع من الأساس، خاصة مع وجود العديد من خدمات تحديد المواقع والرادارات وخدمات الـ GPS والملاحة المختلفة، مما كان من الممكن أن يجنب السفينة الاصطدام بهذا الجبل من الأساس.

سرعة معرفة وقوع الحادث
لو تخيلنا أنها وقعت فى عصرنا الحديث فحتما كان سيتواجد من ضمن الركاب من هم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة، وبالتالى كانوا سيقومون بنشر وقوع الحادث عبر الخدمات المختلفة مثل فيس بوك وغيرها، إضافة إلى التواصل مع السلطات بشكل أسرع، مما كان سينبه العالم إلى وقوع هذا الحادث الكارثى وإنقاذ المزيد من الضحايا.

البث المباشر للحظة الغرق
كما كان من الممكن أن يتواجد بعض المستخدمين من مدمنى شبكات التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، الذين كانوا سيقومون بعمل بث حى من داخل السفينة خلال غرقها، مما يساعد مستخدمى الإنترنت فى كل أرجاء العالم معرفة ما الذى يحدث مع السفينة خلال غرقها، وهو ما كان سيساعد جهات التحقيق فى التوصل بشكل أدق لأسباب الحادث ربما.

فيسبوك تفعل ميزة التحقق من السلامة
وكعادتها، كانت فيسبوك ستلجأ لتفعيل ميزة التحقق من السلامة، والتى تقوم بتفعيلها فى أواقات الأزمات والكوارث، لمساعدة المستخدمين الموجودين على السفينة فى طمأنة أهليهم وذويهم أنهم بخير، كما أنها كانت ستساعد فى إحصاء المفقودين إلى حد كبير.