من المساجد إلى النجوع.. هنا مقر إقامة "داعش" في قنا (تقرير)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الأحاديث عن توغل "داعش" في محافظة قنا لم يتوقف بعد، خاصة بعد أن كانت مصر مع موعد عن إعلان هوية منفذ تفجير كنيسة طنطا، والذى تبين أنه الهارب ممدوح أمين محمد بغدادى بقنا ويقيم نجع الحجيري، بالإضافة إلى ضبط عدد ثلاثة من العناصر الإرهابية الهاربة في قنا.

 

ووفقًا لتصريحات المتابعين لتلك القضية، فهناك عدة مقرات يتخذها "داعش" في محافظة قنا، بل يسيطر عليها سيطرة شبه كاملة فكريًا وخططيًا، وكأنه مقرات للتدريب على نشر التطرف في مصر.

 

زاوية نجع الحجيري

حسب أهالي قنا، فهناك زاوية تقع بنجع الحجيري التابع لقرية الظافرية مركز قفط جنوب محافظة قنا، كان يسيطر عليها عضوا التنظيم الإرهابي داعش حامد عويضة، وممدوح بغداد، المتهمان بتفجير كنيسة طنطا.

 

ويقول أهال نجع الحجيري، أن أعضاء "داعش" الذين كانوا يسيطرون على الزواية، كانوا ويرفضون الصلاة في أي مسجد آخر بصحبة بعض الأشخاص المنتمين لنفس الفكر، ولهم أفكار شاذة، فلا يصلون في العيد مثلًا ويعتبرون كل من يعمل بالقوات المسلحة من جنود الطواغيت، مؤكدين أن هناك أشخاص اخرون في القرية يعتنقون نفس أفكارهم، كما انهم يكفرون الصوفية.

 

21 مسجد يتبنون فكر "داعش"

وحسب تصريحات الشيخ قرشي سلامة، نقيب الأئمة السابق بمحافظة قنا، غهناك 21 مسجد يتبنى فكر "داعش" في قنا، وذلك إتضح حينما قال: "إن وزارة الأوقاف أحالته للتحقيق، بعد كشفه عن 21 مسجدًا بالمحافظة يسيطر عليها أعضاء يتبنون فكر تنظيم داعش الإرهابي قبل عامين".

 

منطقة الحميدات وقرية الغربى

وحسب الإحصائيات المهتمة بإنتشار الجماعات المتطرفة في قنا، فهناك عدة أماكن في قنا تشمل أصحاب الفكر المتطرف وهي منطقة الحميدات في مركز قنا وهي أحد أهم معاقل الجماعات الإسلامية، ومن ضمن أحد سكان المنطقة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الشيخ صابر شورى، وكذلك قرية الغربى بهجورة والتي تبعد عن مركز نجع حمادى بما يقرب من ١٠ كيلومترات مرتعًا لأصحاب التشدد الدينى، وكانت تلك المنطقة من أهم المناطق التي تخرج شبابًا خلال الاشتباكات الطائفية من المسلمين والأقباط.