"دعوا داعش يحارب بالوكالة عن أمريكا".. خطة جديدة نشرتها "نيويورك تايمز" (صور)

عربي ودولي

مقال بصحيفة نيويورك
مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" يعترض على محاربة داعش


نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالاً للكاتب الكبير توماس فريدمان، الأربعاء الماضى بعنوان "لماذا يحارب ترامب داعش فى سوريا؟"، والذى طالب بالتراجع عن قتال التنظيم الإرهابى.

 

وبالطبع لن يطالب كاتب المقال بدعم داعش صراحة، لكنه قال بالنص" يجب على ترامب أن يدع داعش صداعاً فى رأس الأسد وإيران وحزب الله وروسيا".

 

وطالب فريدمان بمعاملة تنظيم متطرف بنفس النهج الذي دعّمت به واشنطن مجاهدى أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتى، وأنفقت الولايات المتحدة مئات الملايين على هؤلاء المجاهدين.

 

ويبدأ المقال مبرراته من خلال سؤال "لماذا يجب أن يكون هدفنا الآن هزيمة تنظيم داعش في سوريا؟ لافتاً إلى أن داعش الشيطانى، يجب القضاء عليه، ولكنه تسائل "هل من مصلحتنا حقا أن نركز فقط على هزيمة داعش في سوريا الآن؟.

 

ويدعي فريدمان أن داعش الذى  يسيطر على جيوب بغرب العراق وقطاعات أكبر في سوريا، هدفه الرئيسى هو هزيمة نظام بشار الأسد العلوى في سوريا، وحلفائه الروس والإيرانيين وحزب الله. 

 

كما زعم فريدمان أنه إذا ما هزمت أمريكا تنظيم داعش في سوريا الأن، فإن ذلك لن يسهم إلاّ فى تقليل الضغط على الأسد وايران وروسيا وحزب الله، ومن ثمّ التفرّغ لسحق المتمردين المعتدلين الأخيرين في إدلب دون تقاسم السلطة معهم".


ويبدو من الصعب تخيّل كتابة سطور المقال بصحيفة دولية كبرى، خصوصاً عندما تكون بحجم "نيويورك تايمز"، والذى يعترض على محاربة داعش بسوريا، وفقاً لموقع شبكة "روسيا اليوم".