في ذكرى غرقه"تايتانيك".. القصة الكاملة لمآساة السفينة التي آحييتها الأفلام

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تمر اليوم الذكرى الـ 105 على غرق السفينة الأشهر عالميًا "تايتانيك"، والتي لازال يتذكراها الجميع في أصقاع العالم، لاسيما عقب توثيق الأحداث بعدة أفلام  جسدتها منذ انطلاق الرحلة حتى الغرق ، بعدما ألهمت القصة صناع الأفلام التسجيلية والروائية، والوثائقية، وجعلتهم يبدعون في مختلف القوالب الفنية وكان أشهرها الفيلم السينمائي ""تايتانيك".


وكانت تيتانيك أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة حينئذ، حيث يُقَدر عدد الأشخاص على متنها بحوالي 2,224 فرد عندما اصطدمت بجبل جليدي في الرابع عشر من إبريل 1912، وأدى غرق السفينة بعد ساعتين  إلى وفاة أكثر من 1,500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية في وقت السِلم في التاريخ، لتغوص أسفل مياه المحيط الباردة بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وقد نجى 700 شخص تقريبا على متن قوارب إنقاذها، التي لم تكن تكفي لإنقاذ نحو 1500 شخص آخرين كانوا على متنه.


تم بناء السفينة، على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، وقد استخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً، ساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا يمكن إغراقها، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها قد زودت بأعلى معايير السلامة.


ترصد"الفجر"، في هذا التقرير أبرز الأفلام السينمائية الذي جسدت أحداث غرق السفينة "تايتانيك".


تايتانيك

الفيلم العالمي والذي شد انتباه وأنظار العالم بأكمله، وكان قد تم عمل هذا الفيلم بنخبة من الفانين العالمين في مقدمتهم ليوناردو دي كابريو وكيت ونسلت، وكان المشهد الأقوى في الفيلم وقت اصطدام المركب بالجبل الثلجي ومنه تعاقبت اللحظات الأليمة في غرق السفينة.


أنتج عام 1997 وحقق العائد كبير للغاية من كثرة المعجبين بهذا الفيلم في كل أنحاء العالم، ومازال هذا الفيلم إلى الآن يتصدر قائمة الأفلام العالمية في المشاهدة عبر اليوتيوب والمواقع التي تعرض الأفلام العالمية.


أسرار تايتانيك

فيلم اسرار تايتانك يستعرض الأحداث التى أدت إلى غرقها مستخدمًا المخرج  لقطات و صور من الرحله الاولى، و تتبعها دكتور عبر خطوات ادت الى الاكتشاف غرق السفينة.


ليلة للذكرى

وفي عام 1958، تم  إطلاق "ليلة للذكرى" A Night to Remember على أسطوانات، وهو فيلم بريطاني أخرجه روي بايكر من بطولة كينيث مور ورونالد ألن وأونور بلاكمان.


"دراما تايتانيك"

أنتج السينمائيون ثلاثة أفلام، أولها عام 1953 وكان بالإنجليزية بعنوان "drama called Titanic"، وكانت أحداثه تدور حول امرأة تدعى باربارا ستانويك باعتبارها امرأة أمريكية كانت على متن السفينة هي وأطفالها وزوجها المغرم بها، والذين انتهى بهم الأمر بغرقهم وهو يغني لها.


غرق التايتانيك

وفي 1959 أنتج فيلم آخر عن قصة غرق تيتانيك كان بطولة النجم كينيث مور، ولكنه لم ير النور على الإطلاق وحمل عنوان "Titanic sank"، بالإضافة  للفيلم التسجيلي "Raise the Titanic"، والذي قدم عام 1980 وهو من إخراج جيرى جيمسون ، ولعب بطولته جيسون روباردز وريتشارد جوردون وديفيد سيلبي وآن آرشر.