أبرزها التخابر لصالح ألمانيا وبريطانيا.. نكشف العلاقة الحرام بين الإخوان وأوروبا (فيديو)

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


علاقة الإخوان بأوروبا.. منذ نشأة الجماعة في مصر على يد على حسن البنا، وتوجد علاقة مشبوهة بينهم وبين أوروبا.

 

وتطرح علاقة التنظيم الإخواني ببريطانيا، العديد من التساؤلات وخاصةً مع تبني الإنجليز استراتيجية "القتل بالإحسان".

 

 وتقوم تلك الاستراتيجية على زيادة تمويل الجماعات الإسلامية المتشددة، والتغلغل في صفوفها ومحاولة زرع بذور الخلاف بين زعمائها، وعلى سبيل المثال تبنت زعامة أحمد السكري وكيل جماعة الإخوان المسلمين في مصر ضد زميله حسن البنا رئيس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الذي يُنظر إليه بالمتشدد الأكبر.

 

واستغلت بريطانيا جماعة الإخوان في تحقيق مصالحها الإقليمية، فبريطانيا اعتبرت الإخوان حليفاً تكتيكيًّا للضغط على النظام الناصري خلال المفاوضات بشأن وضع القاعدة العسكرية البريطانية في مصر، وكحليف لأي محاولة محتملة لاغتيال الزعيم المصري جمال عبد الناصر، وكذلك استعملت بريطانيا الإخوان كحليف لإسقاط النظام في سورية في خمسينيات القرن الماضي، وكما نعرف فقد فشلت المحاولتان.

 

تمويل بريطاني للإخوان

وبدأ التمويل البريطاني لجماعة الإخوان في عام 1942، حيث كانت البداية في يوم 18 مايو، حيث عقد مسئولون في السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري أمين عثمان باشا، لمناقشة العلاقات مع الإخوان المسلمين، وهكذا، وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كان لدى بريطانيا خبرة كبيرة بالتعامل مع قوات الإخوان المسلمين والتي ساعدتهم في تحقيق أهداف معينة.


وفي العصر الحالي تستمر بريطانيا في دعم الإخوان رغم ما حدث فيها من وقائع إرهابية عديدة.

 

علاقة الإخوان بهتلر

عندما بزغ نجم هتلر فى أروقة الحكم الألمانى بدأ اتصالاته المبكرة بالشيخ حسن البنا للوقوف على مدى استعداده للتعاون مع الحزب النازى الألماني، وبالفعل حدث تعاون بين الجانبين وهى ما أكدته الخطابات المتبادلة بينهما والتى بينت أن البنا مد المخابرات العسكرية الألمانية بالكثير من المعلومات عن الجيش البريطاني فى مصر وطرق إضعافه ولم يكن البنا هو الوحيد من الجماعة الذى قدم يد العون للتعاون مع المخابرات الألمانية بل الكثير من أعضاء الجماعة أقدموا على ذلك ومنهم أنور السادات عضو الجماعة الأسبق حينما كان ضابطا بالجيش المصرى.

 

أفكار سيد قطب ونشأة تنظيمات إرهابية من رحم الإخوان

«إن الطريق ليس مفروشًا بالزهور والورود بل مفروشًا بالأشلاء.. لا بل أنها مفروشة بالأشلاء والجماجم مزينة بالدماء غير مزينة بالورود والرياحين».. كلمات لأكذوبة العصور الإخواني سيد قطب، الذي نشر فكر التطرف داخل صفوف التنظيم الإخواني.

 

واتبع ذلك النهج أبناء تنظيم داعش بالتطرف، كما أن الإصدارات التابعة لتنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة، لا تخلو من كلمات سيد قطب،

 

ومن جانبه قال أيمن الظواهري: "إن سيد قطب هو الذي وضع دستور الجهاديين، وقام كتابة الديناميت (معالم في الطريق)".

 

وأكد "الظواهري"، أن أسامة بن لادن كان من ضمن أفراد جماعة الإخوان المسلمين في جزيرة العرب، وتوجيهات التنظيم له أنه لا يتخطى لاهور، لترك المعونات ثم تعود مرة أخرى ولكنه لم يعود وقتها.

 

بينما اعترف القيادي في جماعة الإخوان، الشيخ يوسف القرضاوي بالحقيقة، أن منهج سيد قطب الذي انتهى له في مسيرته الفكرية، مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، الذي ارتضته جمهور الأمة الإسلامية، والذي قامت عليه دعوة جماعة الإخوان المسلمين –على حد قوله-.

 

«بالفتاوي الإخوانية والأناشيد الثورية ضاع شباب أمتنا الإسلامية»، تلك الأدبيات والأناشيد كونت الدافع لعددًا من الشباب بعد أن اقنعهم رموز مجهولة في الجماعة، وذلك على لسان شيخ كبير من الجماعة، بأن الجهاد والشهادة أبرز ما يسعى إليه الشاب المسلم.

 

كما أنه يوجد تجمعات لعددًا من الشباب للتدريب على فنون القتال، والتحريض المعلن لنصر الإسلام في كل مكان، وهذا يعتبر نقطة تحول، لبيك إسلام البطولة كلنا نفدي الحمى ونجعل من مجامجنا لعزك سلمًا – بحسب ما رصد الفيديو-.

 

ولذلك اتضح للجميع أن تنظيمات (القاعدة / أنصار الشريعة / جبهة النصرة / داعش) هم نبتة إخوانية منذ القرن الأول وكبيرهم "ذو الخوصيرة التميمي" الذي خرج على النبي صلي الله علي وسلم.


الفيديو من هنـــــــــــــــــــــــــــــــا