إيران على صفيح ساخن.. تدهور صحة "خامئني".. مفاجآة من "نجاد".. وقرار أوروبي مصيري

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تشهد الساحة الإيرانية، العديد من الأحداث الساخنة، من بينها تدهور الحالة الصحية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وإثر ذلك استغل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، تدهور حالته، وخالف أوامره وأعلن ترشحه للانتخابات الإيرانية، فضلًا عن قرار الاتحاد الأوروبي بمد العمل بالعقوبات المفروضة على إيران بسبب انتهاكها الخطير لحقوق الإنسان، سنة إضافية، ناهيك عن إعدام بعض السجناء داخل السجون.

 

تدهور صحة على خامنئي

كشف أحد الفريق المخصص للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، عن تدهور الحالة الصحية للمرشد، واصفًا حالته بالحرجة للغاية بسبب تفشي السرطان في جميع أنحاء جسد الرجل البالغ من العمر 77 عامًا.

 

وقال أحد أعضاء الفريق الطبي، إن العلاج الذي يقدم للمرشد علي خامنئي ضد السرطان أصبح غير نافع، وإن جسد خامنئي لم يعد يستجيب لعلاج سرطان البروستاتا، مرجحًا أن لا يبقى المرشد خامنئي حيًا حتى نهاية العام الجاري.

 

"نجاد" يخالف أوامر "خامنئي" ويترشح للانتخابات

واستغل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، تدهور الحالة الصحية، للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وخالف أوامره وأعلن ترشحه للانتخابات الإيرانية.

 

وقالت قناة سكاي نيوز عربية، إن الرئيس السابق أحمدي نجاد يقدم أوراق ترشحه للرئاسة، على الرغم من أوامر المرشد له بعدم الترشح لرئاسة إيران.

 

اغتيال قائد كتيبة بالحرس الثوري

فيما تداولت أنباء عن اغتيال الرائد روح الله عالى، قائد كتيبة "كورين" التابع للحرس الثورى، من قبل عصابات مسلحة في منطقة كورين التابعة لمدينة زاهدان.

 

وقد لقى روح الله عالي، قائد كتيبة كورين، التابعة للواء سلمان 110 بالحرس الثورى الإيراني، مصرعه إثر إصابته بأعيرة نارية أثناء عمله، فيما لقى اثنان من منفذى جريمة الاغتيال مصرعهما برصاص مرافقي الرائد الإيراني.

 

إعدام السجناء

واستمرارًا لسخونة الأحداث في إيران، فقد أعدم النظام الإيراني السجين، هوشنغ ثروتي في وقت كان قد تعرض لجلطة قلبية الحكم بيومين بعد نقله إلى حبس انفرادي، ولهذا السجين 5 أولاد.

 

وفي يوم 4 أبريل تم إعدام سجين مريض آخر في سجن تبريز بعد 4 سنوات من الحبس، وكان مريض نفسيًا.

 

وفي حالة أخرى اقتحم حرس سجن جوهردشت صباح يوم 6 أبريل قاعتي 30 و 35 في العنبر 10 لهذا السجن وأخذوا أدوية السجناء معهم بعد الإساءة لهم والعبث بمقتنياهم.

 

مد عقوبات الاتحاد الأوروبي سنة إضافية

كما مدد الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، العمل بالعقوبات المفروضة على إيران بسبب انتهاكها الخطير لحقوق الإنسان المفروض عليها منذ 2009، سنةً إضافيةً إلى مارس 2018.

 

ويعني ذلك تمديد العمل بمنع دخول 82 شخصيةً إيرانية إلى دول الاتحاد، وتمديد العمل بتجميد أموالها، وأصولها المالية والعقارية في دول الاتحاد، إلى جانب منع التجارة والتعامل مع إيران، في مجالات يُمكن أن تدعم التعديات الإيرانية على حقوق الإنسان مثل تجهيزات مراقبة الاتصالات، لتعقب المعارضين مثلًا، وغيرها من الأجهزة الحساسة ذات البعدين السياسي والأمني.

 

"الخارجية": تصرفات فاشلة

ندد المتحدث باسم الخارجیة بهرام قاسمي، بما أسماه بالتصرفات "المزدوجة والسیاسیة للاتحاد الأوروبي في ملف حقوق الإنسان" قائلاً إنها "فاشلة وغیر فاعلة".

 

واتهم قاسمي الاتحاد الأوروبي باعتماد سياسة مزدوجة، و"سوء استغلال حقوق الإنسان، من قبل الاتحاد الأوروبي لتمدید العقوبات الأحادیة، غیر المشروعة ضد إيران، بذریعة انتهاك حقوق الإنسان، والتي تعتبر سیاسة فاشلة وغیر فاعلة".

 

وأضاف قاسمي، أن الاتحاد لا يُدرك حقيقة "ملف حقوق الإنسان في الجمهوریة الإسلامیة الإيرانية وغضّ النظر عن واقع حقوق المواطنة في ظل حكم الدیمقراطیة الدینیة في إيران".