في ذكرى ميلاده.. 14 معلومة تُلخص حياة "جابر قميحة" شاعر مدرسة "الإخوان"

تقارير وحوارات

جابر قميحة
جابر قميحة


كان منذ الصغر محبًّا للقراءة، اتخذ من حروفها إلهامًا جعله حفاظة للشعر والنثر، قال عنه الدكتور عمر الدسوقي أستاذ الأدب بدار العلوم: "التحق بدار العلوم طالب اسمه جابر قميحة، يحفظ حمل بعير من الشعر، ومثله من النثر".. إنه الشاعر والناقد والأديب الكبير "جابر قميحة".

 

في مثل هذا اليوم كانت مصر استقبلت ولادة واحدًا من أبرز شعرائها وأدبائها الكبار، ليهلّ على دنيانا "جابر قميحة"، وخلال السطور التالية نرصد لكم عدد من المعلومات للتعريف بالشاعر.

 

١- اسمه كاملاً جابر المتولي قميحة واسم شهرته الأدبي جابر قميحة.

 

٢- ولد في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية في 12 أبريل 1934.

 

٣- حفظ في كتّاب القرية القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، ثم الثانوية، وكان ترتيبه الأول في كل مراحل التعليم، خاصة اللغة العربية.

 

٤- التحق في عام 1953م بكلية دار العلوم بدافع حبّ اللغة، والارتباط بشخصية الإمام حسن البنا ليتخرج فيها عام 1957.

 

٥- تربي جابر قميحة، في مدرسة الإمام حسن البنا "مدرسة الإخوان المسلمين" وتأثر بها تأثراً كبيراً حيث أنه عندما استخدام السخرية في أدبه كانت سخرية هادفة لا تخرج عن آداب الإسلام فضلاً عن التزامها بالابتعاد عما نهى عنه الإخوان.

 

٦- عيِّن مدرسًا ثم موجهًا للغة العربية.

 

٧- التحق "قميحة" بالسلك الجامعي، وعمل مدرسًا بكلية الألسن بجامعة عين شمس بالقاهرة، وأستاذًا زائرًا لمدة عام بجامعة ييل بالولايات المتحدة 1981 - 1982، وعمل أستاذًا معارًا بالجامعة الإسلامية في إسلام أباد بباكستان 1984- 1989، وأستاذاً مشاركاً بجامعة الملك فهد بالظهران.

 

٨- حصل على رسالة الماجستير بعنوان: الفن القصصي في شعر خليل مطران، عام 1974 وفي 1979، من جامعة الكويت  وحصل على درجة الدكتوراه في: (منهج العقاد في التراجم الأدبية)في كلية دار العلوم التي تخرج منها، كما حصل على ليسانس في القانون من كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1965، ودبلوم عالٍ في الشريعة الإسلامية 1967.

 

٩- سافر خارج البلاد أربع مرات، الأولى أعير فيها إلى الكويت، والثانية لمدة 5 سنوات إلى إسلام آباد، والثالثة وجهته فيها وزارة التعليم العالي بمصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنة، لتدريس اللغة العربية، والأخيرة لمدة ثمان سنوات في جامعة الإمام فهد بالظهران بالسعودية.

 

١٠- عاد بعد ذلك إلى مصر وتفرغ للقراءة والكتابة بعيدًا عن السلك الجامعي، ويعتز الدكتور جابر قميحة بتاريخه وخط سير حياته حتى قال: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما غيرت مسيرة حياتي".

 

١١- مؤلفاته في الأدب والنقد، منها: "منهج العقاد في التراجم الأدبية - أدب الخلفاء الراشدين - التقليدية والدرامية في مقامات الحريري - أدب الرسائل في صدر الإسلام - الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود - التراث الإنساني في شعر أمل دنقل - صوت الإسلام في شعر حافظ إبراهيم - الأدب الحديث بين عدالة الموضوعية وجناية التطرف".

 

١٢- ودواوينه شعرية كثيرة منها: "لجهاد الأفغان أغني - الزحف المدنس - حسبكم الله ونعم الوكيل"، وله أيضًا عدد من المسرحيات، إلى جانب عدد من المؤلفات في الدعوة والفكر الإسلامي.

 

١٣- أصدر مركز الإعلام العربي، له مجموعة الأعمال الشعرية والمسرحية في ثلاثة مجلدات كبيرة قارب الألفين صفحة، قدم لها المستشار عبد الله العقيل.

 

١٤- توفي في 9 نوفمبر 2012عن عمر ناهز 78 عاماً.