آخرهم "لأجلك يا صومال".. الهلال الأحمر الإماراتي رحلات إغاثة لم تنتهي

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


لم تتوقف دولة الإمارات المتحدة عن طريق هيئة الهلال الأحمر، في تقديم الإغاثات الإنسانية لمواطنين بعض الدول التي تعاني من الحروب، أو الكوارث الطبيعية، على مدار عدة سنوات، وجاءت آخر المساعدات إطلاق حملة للقضاء على "المجاعة" في الصومال.

 

وتُعد "الهلال الأحمر الإماراتي"، هيئة تطوعية تقوم بدور مساند للسلطات الرسمية في أوقات السلم والحرب، إغاثة المنكوبين جراء الكوارث المختلفة، فضلاً عن إقامة بعض المشاريع لبعض الأفراد الأكثر حاجة للعون.

 

تأسست في الواحد والثلاثين من يناير عام 1983، ونالت الاعتراف الدولي بانضمامها إلى الإتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 1986.

 

وأطلقت هيئة الهلال الأحمر حملة للقضاء على المجاعة في الصومال، تحت عنوان "لأجلك يا صومال"، بهدف  مساعدة بعض الأفراد الذين تأثرت أوضاعهم الإنسانية؛ نتيجة نقص الغذاء و مقومات الحياة داخل الصومال.

 

100 مليون درهم

وقامت الهيئة برصد  100 مليون درهم، بما يعادل 27 مليون دولار أميركي مبدئياً، لتعزيز عملياتها الإغاثية والتنموية في الصومال، ودعم الحملة الكثير من قطاعات المجتمع الإمارتي، معلنين مشاركتهم ببرنامج الإغاثة الممتد للمتأثرين جوعًا في الصومال، بالإضافة إلى توفير 50 ألف طرد غذائي، فضلاً عن توفير الأدوية و المستلزمات الطبية و الأمصال للتطعيم و الوقاية من بعض الوبائيات والكساء.

 

50 ألف طرد غذائي

تشمل الحملة، تجهيز 50 ألف طرد غذائي خلال أيام، بجانب حملة بث موحدة عبر قنوات التلفزيون بالدولة في الواحد والعشرين من إبريل الجاري لحشد الدعم للحملة.

 

200 موقع لجمع التبرعات

كما يتم تخصيص نحو 200 موقع لجمع التبرعات على مستوى دولة الإمارات،  من خلال  الرسائل النصية  عبر شركتي اتصالات ودو اضافة إلى حسابات الهيئة في كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك دبي الإسلامي ومصرفي الشارقة الاسلامي والهلال ".

 

ويحتاج نحو 6 ملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة بالصومال، حيث تسبب الجفاف في وفاة 350 إلى 400 شخص، خلال شهر ونصف الشهر_حسب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).

 

عونك يا يمن

وأطلقت الهيئة حملة تحت عنوان "عونك يا يمن"، لمساندة الشعب اليمني، وإغاثة للمنكوبين واعمارًا لما هدمته المواجهات والتخريب خلال الحرب اليمينة، ولم تنقطع يوما هيئة الهلال الاحمر الاماراتي عن مد يد العون للشعب اليمني، حيث قدمت أيضًا اليوم، كميات من المواد الغذائية لسكان جزيرة "ميون" اليمنية، وذلك للمرة الرابعة على التوالي خلال الثلاث سنوات الماضية.

 

مساندة الشعب الليبي

وفي نهاية مارس عام 2016، قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير جسر جوي يتضمن تسع طائرات محملة بنحو ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إلى مدينة بنغازي الليبية، لمساندة الشعب الليبي تجاه الأوضاع الإنسانية في ليبيا.

 

توزع مساعدات على اللاجئين السوريين

في الثاني عشر من يناير 2016، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مساعدات إغاثية على 85 عائلة سورية لاجئة بمنطقة حويجة بالبادية الشمالية الغربية في الأردن، وذلك لمساعدة  الأردن من حجم الضغط الذي يواجهه في المجال الإنساني الذي يقوم به تجاه السوريين.

 

نازحين العراق

ولا يختلف الوضع في العراق، ففي السادس عشر من نوفمبر عام 2016، قام فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، توزيع المساعدات الإنسانية الشتوية، قبل قدوم فصل الشتاء آنذاك، على أسر النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، الذين نزحوا عن مدنهم وقراهم نتيجة الأحداث الأخيرة، حيث تلقى آلاف النازحين العراقيين مساعدات "الهلال الأحمر" الشتوية في مدن وقرى الإقليم.