صحف أجنبية: لماذا لا تستطيع الحكومة المصرية حماية الأقلية المسيحية؟

أخبار مصر

انفجار في كنيسة-
انفجار في كنيسة- أرشيفية


تصدر خبر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأحد في مدينتي الاسكندرية وطنطا وأسفر عن مقتل 47 شخصا وجرح عشرات آخرين، اهتمام الصحف العالمية في تناول الشأن المصري صباح اليوم.
 
وكان التساؤل الرئيسي للصحف العالمية عن قدرة مصر على حماية الأقلية المسيحية بها.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس السيسي فشل في حماية المسيحيين على الرغم من أن الكنيسة دعمته سياسيا، وانتقدت الصحيفة جهاز المخابرات لعدم قدرته على توقع الهجمات بالرغم من الإجراءات والتدابير الأمنية المشددة القائمة بالفعل لحماية الكنائس.

وأجرت "إيه بي سي نيوز" مقابلات مع عدد من الأقباط في أعقاب الهجوم، وكان تخوفهم الرئيسي عدم شعورهم بالأمان في دور عبادتهم بمصر، في حين قدمت صحيفة "واشنطن بوست" جدولا زمنيا للهجمات الإرهابية التي تعرض لها الأقباط في مصر منذ العام الماضي.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالا بعنوان "لماذا لا تستطيع الحكومة المصرية حماية الأقلية المسيحية؟". 

وتناول تقرير نشرته "سي إن إن" ما اسمته بتواصل التحيز والتحامل ضد الأقباط في مصر، وأوضح التقرير أنه ما لم يتم التعامل مع أوجه التحيز الكامنة ضد الأقباط بصورة يومية في مصر على المستويين الاجتماعي والسياسي، فمن المتوقع أن تتكرر مثل هذه الهجمات.

واستدل التقرير على ذلك بقانون بناء الكنائس والذي تم إقراره مؤخرا وقال إنه يعد مثالا على استمرار المناخ السياسي الذي يتم فيه معاملة المسيحيين "كمواطنين من الدرجة الثانية".

وكان التحيز ضد الأقباط موضوع التقرير الذي نشرته صحيفة "يو إس إيه توداي"، والذي نقل عن جوزيف غبور، الشماس في الكنيسة المرقسية، وهي أول كنيسة قبطية يتم إنشاؤها في الولايات المتحدة، قوله إن الذي حدث يعد جزءا من التاريخ الطويل من معاناة الأقباط.

أما صحيفة "ذا سبيكتاتور" البريطانية المحافظة، فوظفت الحادث لإثبات رؤيتها بأن هناك تحركا عالميا لاضطهاد المسيحيين وأن المسيحيين هم أكثر الجماعات الدينية المضطهدة في العالم.