"سلطان بن سلمان" يقطع 10 آلاف كلم لدعم مهرجانات الربيع

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


في أقل من أسبوع قطع "الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز" رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ أكثر من 10 آلاف كيلومتر متفقداً مهرجانات وفعاليات إجازة الربيع التي تشهدها مناطق المملكة المختلفة، وزار خلال أسبوع واحد فقط خمسة مواقع في ثلاث مناطق هي: آثار الشويمس في حائل، ومهرجان ربيع المنطقة الشرقية، وكذلك مهرجان جدة التاريخية، ومهرجان الورد الطائفي وسوق "عكاظ" في الطائف، إلى جانب تفقده لعدد من المواقع السياحية والتاريخية والأثرية.

وما بين التنقل بالسيارة والطائرة والهليكوبتر وسيراً على الأقدام؛ أسهمت هذه الجولات في تسجيل عشرات الملاحظات والمقترحات التي طالب بها زوار هذه الفعاليات والمهرجانات التي تشهدها مناطق المملكة خلال إجازة الربيع.

وتعهد "الأمير سلطان بن سلمان" لعدد من السياح والزوار بأن تتحول مقترحاتهم ورُؤاهم إلى برامج عمل داعمة لمسارات الهيئة ونشاطاتها، فالمواطن بفكره ورأيه المستنير يمثل أهمية بالغة لجميع مشاريع الهيئة الآنية والمستقبلية؛ كونه المستفيد الأول من هذه الخدمة.

وأوضح أن الهيئة تخاطب في مشاريعها المواطن، وبالتالي هو الأجدر والأقدر على تقييم هذه الخدمات واقتراح ما يراه مناسباً منها، مؤكداً أن أبواب الهيئة مفتوحة وأنها تنظر باعتزاز بالغ لآراء المواطنين وتطلعاتهم وطموحاتهم.

ويحرص "الأمير سلطان بن سلمان" على ألا تقتصر جولاته في المدن أو المناطق على المواقع والفعاليات السياحية التي تنظمها الهيئة وشركاؤها في مجالس التنمية السياحية في مناطق المملكة المختلفة؛ بل تشمل الالتقاء بالسياح وزوار المهرجانات من المواطنين والمقيمين والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم.

ففي منطقة الشويمس المدرجة على قائمة التراث العالمي التقى "الأمير سلطان بن سلمان" عدداً من الزوار من جنسيات مختلفة، واستمع لتطلعاتهم ورؤيتهم حيال المقومات الكبيرة التي تتمتع بها الجزيرة العربية، وفي جدة التاريخية حضر الرئيس ورشة عمل تنظمها مؤسسة التراث الخيرية وشارك فيها طلاب من جامعات الملك عبدالعزيز والملك سعود وأم القرى، وفي الطائف زار الرئيس أيضاً مزارع الورد الطائفي ومعامل تقطير الورد الطائفي، كما زار متحف الشريف الإقليمي في الطائف والتقى بعددٍ من السياح الأجانب هناك.

وتشمل المهرجانات مختلف مناطق المملكة ومنها: الرياض وبمحافظتَيْ وادي الدواسر والخرج، العاصمة المقدسة، جدة، القصيم، عسير، الأحساء، الطائف، جازان، نجران، تبوك، المدينة المنورة بالعلا وينبع، حائل، الجوف، والمنطقة الشرقية، ولا تكاد تخلو منطقة من مناطق المملكة من مهرجان يواكب الإجازة وفعاليات هنا وهناك. 

وشهدت المهرجانات في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً، وذلك من خلال التعاون والشراكات البناءة مع القطاعات الحكومية والخاصة، وأيضاً من خلال تعزيز التواصل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في المجال السياحي؛ حيث وفرت هذه المهرجانات نحو "4500" فرصة عمل مؤقتة للشباب في تنظيم المهرجانات خلال فترة إجازة منتصف العام.