عاجل.. تجمهر مئات الأقباط أمام الكنيسة "المرقسية" بالإسكندرية.. وهتافات: "الإرهاب فين المسيحيين أهم" (فيديو وصور)
تجمهر المئات من الأقباط أمام مدخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حالة من الغضب العارم والبكاء، عقب قيام انتحاري بتفجير نفسه أمام مدخل الكنيسة، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا و40 مصابًا، وفق تصريحات مديرية الصحة.
وقد دفعت مديرية أمن الإسكندرية بقوات الأمن المركزي والمدرعات، التي تقوم حاليًا بإغلاق شارع كنيسة الأقباط المؤدي إلى الكنيسة، وإغلاق محيط الكنيسة، وتقوم قوات الأمن المركزي بمنع محاولة وصول الأقباط إلى داخل محيط الكنيسة، فيما يقوم المتجمهرون أمام باب الكنيسة برفع الصليب، والهتاف: "الإرهاب فين.. المسحيين أهم"، "بالروح بالدم نفديك يا صليب"، وقد قام عدد من الشباب بالتوجه إلى كورنيش محطة الرمل، لإغلاق الطريق، ردًا على الحادث.
فيما قامت أدلة البحث الجنائي، برفع بقايا ملابس والأجزاء المتطايرة من جسد المتوفيين، ويشهد شارع كنيسة تواجد أجزاء ملابس متطايرة وتهشم وجهات المحلات بالشارع، واثار الدم على الأرض، وقد أصر عدد من المتجمهرين برفع صور الصليب وعليها أثار دماء.
وقامت المحلات التجارية بمنطقة محطة الرمل التي تقع فيها الكنيسة بإغلاق أبوابها، وسط حالة من الاستنفار الأمني والطوارئ التي أعلنتها محافظة الإسكندرية.
وأعلن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع أجهزة المحافظة لمعرفة المتسبب في الحادث الإرهابي الغشيم الذي استهدف الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل منذ قليل، والذي أسفر عن استشهاد ٥ أشخاص وإصابة ٣١ آخرين، ناعيًا ببالغ الحزن والأسى ضحايا ومصابي الحادث.
وأكد المحافظ، على الجميع أن هذه الأحداث يجب أن لا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصري وأن المصريين كانو وسيظلوا يد واحدة أمام يد الارهاب الغاشمة.
وأعرب المحافظ، عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة، مشددًا على جميع المسئولين بضرورة تكثيف كافة الجهود لمعرفة المتسبب في هذا الحادث، مؤكدًا أنه سيتم معاقبة كافة المقصرين في هذا الحادث الأليم الذي لا يعد سوى فعل من الأفعال الخسيسة والدنيئة التي يمارسها أعداء الحياة والوطن بين الحين والآخر، والتي لن تزيد مصر إلا تصميمًا علي مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره.
وأكد وقوف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
وكان قد فجر انتحاري نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وحاول أحد ضباط التأمين التصدي له، ولكن استشهد إثر تفجير الانتحاري نفسه، وأعداد المصابين في تزايد مستمر، والذي أسفر عن استشهاد 13 شخصا وإصابة 49 آخرين حتى الآن.
