أول تعليقات دولية بعد تفجيرى طنطا والاسكندرية بأحد السعف.. "مذبحة"

أخبار مصر

كنيسة مار جرجس بطنطا
كنيسة مار جرجس بطنطا


تابعت الصحف الدولية، التفجيرين المتزامنين لكنيسة "مار جرجس" بطنطا، وأخر أمام كنيسة "مار مرقس" بالاسكندرية، صباح اليوم، مع احتفالات أحد السعف.

 

وأشارت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية إلى أن الهجوم يأتى قبل أسبوع من عيد القيامة، و3 أسابيع من أول زيارة لبابا الفاتيكان "البابا فرانسيس" لمصر، 28 فبراير المقبل، ويلتقى خلالها إمام الأزهر والبابا تواضروس.

 

وقالت الشبكة الأمريكية إن شهود العيان وصفوا المشهد بالمجزرة، أمام رؤية عدد كبير من الضحايا غارقين بدمائهم.


وأبرزت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن انفجارين يستهدفان كنيستى "طنطا والاسكندرية" ويحصدان أرواح 35 شخصاً، ويأتى قبل زيارة بابا الفاتيكان لمصر أواخر الشهر الجارى.


كما عنونت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية "ثانى تفجير يهز مصر بأحد السعف.. مصرع 3 بالإسكندرية و25 بالدلتا.


وأبرزت أيضاً شبكة "بى بى سى" البريطانية، تصريحات محافظ الغربية اللواء "أحمد ضيف" لقناة النيل، أن التفجير قد يكون نتنيجة زرع عبوة ناسفة أو انتحارى فجّر نفسه.

 

وأوضحت أن الحادث هو الثانى خلال 6 أشهر من تفجير كنيسة البطرسية ديسمبر الماضى، وراح ضحاياها 26 شخصاً.


 ووصفت صحيفة "ديلى ميل" لحظة الهجوم بالمروعة، وقالت "مصر فى صدمة بعد الانفجارين، مضيفة أنه لم يبنى أى تنظيم مسؤوليته عن الهجوم، لكن الأقباط يتعرضون لهجمات منذ 2013، عقب عزل الرئيس الإخوانى السابق محمد مرسى.


وقالت "رويترز" إن محافظة طنطا تعرّضت لتفجير مركز تدريب لقوات الشرطة الشهر الماضى، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً، والذى تبنّته جماعة "لواء الثورة" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

 

 وأبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية " انفجارين يضربان كنيستيْن بمصر، ويقتلان 38 شخصاً على الأقل، وقالت "العنف يتصاعد ضد الأقباط". 


وقالت صحيفة "ذا صن" إن تنظيم داعش لجأ لتغيير استراتيجيته، منذ تبنيه تفجير الكنيسة البطرسية ديسمبر الماضى، بجانب عدة هجمات ضد مسيحيي سيناء.