إجراءات أمنية مشددة لتأمين كنائس الإسماعيلية

محافظات

ارشيفية
ارشيفية


شهدت محافظة الإسماعيلية، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة على كافة المستويات، لتأمين الكنائس ودور العبادة، وذلك بالتزامن مع احتفالات بأحد" الشعانين"، هو آخر يوم أحد فى الصوم الكبير عند المسيحيين، وهو احتفال سنوي.

وتم الدفع بعدد كبير من القوات الشرطية وسيارات التدخل السريع وخبراء المفرقعات، بجانب انتشار دوريات أمنية متنوعة بمحيط الكنائس، وأطواق من الشرطة السرية، وخدمات مكثفة علي بالمناطق المجاورة، بالإضافة إلي قوات أمنية مدعومة بالعناصر الشرطية القتالية بالشوارع والميادين، ومداخل ومخارج الإسماعيلية، على الطرق الصحراوية والزراعية.

وقيام القوات الشرطية العاملة في الكمائن الثابتة والمتحركة بتشديد الإجراءات الأمنية، والكشف الفوري عن أي شخص يتم الاشتباه فيه عن طريق أجهزة الحاسب الآلي بمصلحة الأمن العام.

يذكر أن "أحد السعف"، أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالى القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وهو فارش ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.