"الصحة": استبعاد "المفاريد" من مهرجان الإبل من أهم الإجراءات الوقائية ضد "كورونا"

أكد ممثل وزارة الصحة في اللجنة الإشرافية العليا لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة، الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، أن فيروسات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) تصيب أنوعاً مختلفة من الحيوانات مثل الأبقار والقطط والكلاب، وكذلك الإبل والأرانب والخيول والماعز وغيرها؛ ما يجعلها جميعا "عرضة للعدوى"، واستدرك أنه يُعزل فيروس MERS_CoV المسبب للمرض من أي من تلك الحيوانات عدا الإبل.

وقال الدكتور عسيري عن انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل: "أحيي كل هذه التطويرات الإدارية والفنية في المهرجان، وخصوصاً استثمار التقنية الحديثة في إجراءاته، وأدعو الله أن يكون مناسبة مميزة وموفقة، وأن تتحقق أهدافه في خدمة التراث والسياحة والترفيه في وطننا الغالي".

وعن استبعاد "المفاريد" من الإبل من جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في المهرجان، أفاد الدكتور عسيري: "لا شك أن هذا القرار هو من أهم الإجراءات الوقائية لتقليل مخاطر العدوى بهذا الفيروس، ذلك أن احتمال إصابة الإبل الصغيرة بفيروس "كورونا" أكثر منه في الإبل الكبيرة".

وعن استعدادات وزارة الصحة ودورها داخل المهرجان، قال وكيل وزارة الصحة: "المهرجان مثل غيره من التجمعات الكبيرة يستدعي وضع خطط عمل واضحة لتقديم الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية. ومن خلال مشاركة وزارة الصحة في اللجنة الإشرافية العليا، فقد بدأت منذ وقت مبكر في إجراءات تقييم الوضع الصحي، واعتمدت عدداً من الإجراءات تشمل: التنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لفحص الإبل، واستبعاد المصابة منها، ووضع خطة واضحة لتوفير الخدمات التشخيصية، ونقل العينات، والتعامل مع حالات الاشتباه، لا قدّر الله".

وأوضح أنه يجري التنسيق مع الفريق الإعلامي للمهرجان لنشر الرسائل التوعوية والإرشادات الوقائية للزوار والمشاركين.

يذكر أن إدارة المهرجان هيأت، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، عيادات صحية وإسعافية مجهزة لاستقبال الحالات على مدار الساعة.