تغريدات عن تدبر القرآن العظيم

إسلاميات

القرآن الكريم - ارشيفية
القرآن الكريم - ارشيفية


قال تعالى : (أفلا يتدبرون القرآن) ، قال الشوكاني : دلت الآية على وجوب تدبر القرآن ليعرف معناه. قال ابن كثير : وترك تدبره من هجرانه.

٢. قال تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) ، قال الطبري : يعني ليتدبر هذا القرآن من أرسلناك إليه من قومك يامحمد.

٣. قال تعالى : (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ) ، قال المفسرون : ومن حق تلاوته تدبره والعمل به.

٤. قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلاً) ، قال ابن كثير : فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره. وقال الشوكاني : اقرأه على مهل مع تدبر.

٥. قال تعالى : (لايكلف الله نفساً إلا وسعها) ، قال ابن حزم الأندلسي : فلولا أن في وسعكم الفهم لأحكام القرآن ما أمركم بتدبره .

٦. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) ، قال العلماء : وتدبر القرآن من أعظم سُبل الفقه في الدين.

٧. أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً.

٨. ذكر الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى في الموطأ أن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها.

٩. كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يلزم بيته فيعوده الناس يحسبونه مريضاً.

١٠. قال مجاهد بن جبر : عرضت المصحف على عبدالله بن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه وأسأل عنها.

١١. كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيراً إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن فبقي بضع عشرة سنة فمات قبل أن يختمها.

١٢. ينبغي للقارئ استحضار القصد عند قراءة القرآن ، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق.

١٣. قال الآجري : قليل من الدرس في القرآن مع الفكر فيه وتدبره أحب إلي من كثير من القرآن بغير تدبر ولاتفكر فيه فظاهر القرآن يدل على ذلك.

١٤. قال الإمام السيوطي : وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب.

١٥. قال الإمام الزركشي رحمه الله تعالى : ومن لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر لم يدرك من لذة القرآن العظيم شيئاً.

١٦. قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى : لما كان القرآن أشرف العلوم كان الفهم لمعانيه أولى الفهوم لأن شرف العلم بشرف المعلوم.

١٧. ذكر العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى أن من أنواع هجر القرآن الكريم : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.

١٨. يقول العلامة السعدي : تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم وبه يزداد الإيمان وترسخ شجرته.

١٩. يقول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى : عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى تدبره من أوله إلى آخره واقرأ بتدبر وتعقل ورغبة في العمل.

٢٠. قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى : ومن تدبر كتاب الله تعالى وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين وصفات الخاسرين على التفصيل.

٢١. قال الشيخ ناصر العمر : تدبر هذه الآية : (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يتضح لك أنه لا مجال للتوقف بحال فتفقد إيمانك وعملك.

٢٢. تدبر القرآن العظيم من أعظم الأسباب في بيان الفرقان بين الحق والباطل : (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً) .

٢٣. من توفيق الله تعالى للعبد أن يتعاهد تلاوة كتابه وتدبره ، وهذا من فضل الله عزوجل : (ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبداً).

٢٤. بذل الأوقات في تلاوة القرآن وتدبره وقراءة الكتب المساعدة على فهم معانيه واستخراج أسراره من أسباب رحمة الله تعالى : (الرحمن علم القرآن).

٢٥. من كان معرضاً عن تلاوة القرآن العظيم بالتدبر أو معرضاً عن بعض معانيه فليتذكر قوله تعالى : (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم).

٢٦. لاتتحقق الطمأنينة والسعادة والثبات والرحمة والشفاء إلا بالإنصات والتدبر : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون).

٢٧. تدبر كتاب الله يزيد إيمان العبد ومقامه عند رب العالمين فكلما قوي ارتباط المؤمن بالقرآن كلما علا وارتفع وزاد يقينه وثقته بربه عزوجل.

٢٨. أعظم سبب في نجاح تدبر القرآن بأن يمتلأ القلب محبةً وشوقاً إلى تلاوته وترتيله فيفتح الله تعالى له من النعيم والأسرار والكنوز العظيمة.

٢٩. المتدبر يجد أن سورة الكهف تبحث في كيفية النجاة من الفتن وورد فيها أربعة أمثلة للفتن : فتنة الدين ، وفتنة المال ، وفتنة العلم ، وفتنة الملك.

٣٠. بدأت سورة ق : (ق والقرآن المجيد) ، وختمت : (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) ، وفيها : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء احزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم يارب العالمين.