تعرف على حكم المحكمة النهائي في قضية حلا الترك

الفجر الفني

بوابة الفجر


أسدلت المحكمة الشرعية الاستئنافية  الكبرى بالبحرين، الستار على قضية الفنانة حلا الترك، المرفوعة من والدتها منى السابر، ضد والدها موفق محمد الترك "زوج الفنانة دنيا بطمة" بطلب حضانة أطفالها، حيث أمرت المحكمة بعودة حلا وشقيقيها إلى أمهم على أن تبقى حلا تحت حضانة والدتها إلى أن تتزوج بينما شقيقاها لهما حق الخيار في العودة إلى والدهما أو البقاء بعد بلوغهما سن الـ15.

وتقدمت والدة حلا، بلائحة الدعوى التي تقدمت بها المحامية الشيخة سلوى آل خليفة  "أن والد حلا قد أجبرها على ترك ثلاثة امتحانات دراسية لعام 2015/‏ 2016 لإقامة حفلة غناء في الإمارات".

وكانت حلا الترك في جلسة سابقة أظهرت انحيازاً إلى والدها في القضية بعدما حضرت هي وشقيقاها إلى المحكمة وأكدت أمام القضاء أنها لا تريد العودة إلى والدتها والإقامة معها، الأمر الذي عدته المحامية سلوى آل خليفة وكيلة الأم غير جائز قانونياً، وأنه لا يمكن تخيير الأطفال ولا يعتد بخياراتهم بحسب قانون الأسرة، وأشارت إلى أن حلا لم تبلغ سن الـ15 بينما شقيقاها الأول عمره 11 عاماً والآخر 3 أعوام.

وفي نفس السياق، تحدث موفق الترك والد حلا عبر برنامج "سوار شعيب"، كاشفاً أن هذه #المشاكل التي تمر بها أسرته أوصلت أبناءه للعلاج في عيادة نفسية ووجه رسالة إلى أمهم قائلاً: "عيالي لا إنتي ولا أي قوة تقدر تشيلهم مني"، وكان المشهد مؤثراً عندما دخلت حلا في نوبة بكاء مطالبة الناس بالتوقف عن التطرق إلى مشاكل أسرتها العائلية، وكتبت عبر حسابها في إنستغرام "ما فيه قوة تقدر تبعدنا عنك يابعد قلبي.. الله يخليك لنا يارب والله بشوف واحد منكم يقدر يفرقني عن الصدر الحنون. عشرة من أشكالكم ما يقدرون ياخي إنتوا اشفيكم أنا مرتاحة ويا ابوي انتوا شتبون. عادي أفهم شي واحد بس أنتم مالكم شغل فحياتي ياخي خلوني أتنفس الحمد لله على نعمة العقل".

على صعيد آخر، تقدمت جدة النجمة الصغيرة حلا الترك ببلاغين للنيابة العامة ضد الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها بتهمة السب والقذف عبر برنامج "السناب شات"، والثانية ضد ابنها بتهمة العقوق وإفشاء أمور عائلية للفنانة بطمة، والسماح لها بالتطاول على والدته، واشتعلت جذور هذا الخلاف بعد إعلان عائلة موفق الترك التبرؤ منه بعد زواجه من الفنانة دنيا بطمة، حسب ما ورد في الصحيفة.

وكان والد حلا قد استأنف الحكم الصادر من المحكمة بعودة أطفاله إلى حضن أمهم، وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً ورفضه موضوعاً مع تأييد الحكم الصادر.