الأوبرا السلطانية تكرم الموسيقار أمير عبدالمجيد وممدوح الجبالي بعد أوبريت "بردة البوصيرى" (صور)

الفجر الفني

جانب من التكريم
جانب من التكريم


كرم الوزير نصر بن حمود الكندى أمين عام شئون البلاط السلطانى بسلطنة عمان صناع الأوبريت الغنائى الدرامى "بردة البوصيرى" الذى عرض أمس فى دار الأوبرا السلطانية.

 

 

تم تكريم الموسيقار الدكتور ممدوح الجبالى وقائد الأوركسترا الشرقى الموسيقار أمير عبد المجيد ومنحهما درعا تكريميا وكتاب أو "كتالوج" دار الأوبرا بسلطنة عمان التى تعد ثانى أشهر دار أوبرا على مستوى العالم وأول دار أوبرا فى منطقة الخليج العربى، وفى الجزيرة العربية.

 

وقد عبر الدكتور ممدوح الجبالى عن سعادته بهذا التكريم له وللموسيقار أمير عبد المجيد والمخرج محمد حسان عاشور الذى تغيب عن استلام تكريمه وقال الجبالى: نشكر دار الأوبرا بمسقط بسلطنة عمان واشكر معالى الوزير نصر بن حمود على استقباله لنا وأشكر الجمهور الذى أيضا الذى تعايش معنا فى حالة من الوجد والعشق فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وأشار الجبالى أن العمل سيعاد عرضه قريبا فى أكثر من دولة عربية وسيعرض فى أوبرا مسقط مرة اخرى.

 

 

أوبريت "البردة" مأخوذ من قصيدة بردة البوصيرى للإمام محمد بن سعيد البوصيرى قام فيه الموسيقار ممدوح الجبالى ولأول مرة بتلحين جميع أبياته التى وصلت لـ"164" بيتا من خلال مخطوطات تجاوزت الأحد عشر مخطوطة وقام بإخراجه وإعداده دراميا المخرج محمد ويقود فريق العمل قائد الأوركسترا الشرقى الموسيقار أمير عبد المجيد والأوبريت يقوم بتوزيعه حمادة الموجى فالعمل يمزج بين الإلقاء والغناء والأداء التمثيلى الدرامى.

 

 

 

أما عن نجوم العمل فيقوم الفنان حمزة العيلى بتجسيد شخصية الامام البصيرى أما الفنان محمد لطفى فيقوم بدور صاحب القصر ويشارك فى الغناء النجمة ريهام عبد الحكيم ويشاركها الغناء الفنانون محسن فاروق ومحمد محسن وأجفان طه والفنان القدير المميز محمد راضى الشريف والمنشد المحمدى والمبتهل يحيى بيهاقى حسين من تنزانيا كما تشارك الفنانة سهيلة بهجت نجمة برنامج " TheVoiceKids" بالغناء فى الأوبريت ومن الممثلين يشارك فى الأداء التمثيلى ايضا الفنان والمخرج رضا حسنين والفنان محمد عصام والفنانة داليا الدوينى.

  

يذكر أن قصيدة البردة أو قصيدة البُرأة أو الكواكب الدريَّة فى مدح خير البرية، أحد أشهر القصائد فى مدح النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، كتبها محمد بن سعيد البوصيرى فى القرن السابع الهجرى الموافق القرن الحادى عشر الميلادى وقد أجمع معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوى إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح فى الشعر العربى بين العامة والخاصة.