لجنة الاستخبارات بالكونغرس: لا يمكن الجزم بأن روسيا ساعدت حملة ترامب

عربي ودولي

الكونجرس - ارشيفية
الكونجرس - ارشيفية


قال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي، اليوم الاثنين 20 مارس إن تقرير اللجنة لم ير أي دليل على وجود تواطؤ بين روسيا وحملة ترامب.

وتابع قائلا في جلسة مناقشة الأزمة في الكونغرس "كل من سيثبت تأمره في التدخل بالانتخابات الرئاسية ينبغي أن تتم محاسبته".

من جانبه، قال كبير الديمقراطيين في الكونغرس لا يمكن الجزم بأن روسيا ساعدت حملة ترامب.

ولكن عاد وقال إن شهري يوليو وأغسطس 2016 كانا محوريين في جهود النفوذ الروسي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم "رصد قوائم اتصال متسلسلة بين مساعدين لترامب ومسؤولين روس، خلال عام انتخابات 2016، وهو أمر ينبغي أن يثير قلق الأمريكيين".

وتابع قائلا " كبير الديمقراطيين بالكونجرس: روسيا نجحت في التدخل في ديمقراطيتنا كما فعلت ذلك مع دول حليفة على مدى عقود".

أما مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي، مايك روجرز، فقال إنه سيساند تقرير لجنة الاستخبارات في الكونغرس، وما سيصل إليه من نتائج حول احتمالية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتابع روجرز قائلا "قلقون من تسريب معلومات بالغة السرية ولن نناقشها في هذه الجلسة العامة".

ونفس الأمر قاله مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، جيمس كومي، عند سؤاله: "ليس لدينا مثل هذه الأدلة".

أما وكيل لجنة الأمن القومي، فقال لا يوجد أي دلائل على أن روسيا أثرت على أوراق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية.