هلع إسرائيلى بعد الرد السورى على غارات الاحتلال

أبرزت وسائل إعلام عبرية، أن الرد السورى القوى باستهداف طائرات إسرائيلية بمنظومة دفاع متطورة، أجبر الكيان الصهيونى على تغيير استراتيجيته المستقبلية.

 

  وفجر الجمعة أعلن جيش الاحتلال دوى صافرات الإنذار في منطقة القدس نتيجة اعتراض صاروخ سوري مضاد للطائرات أطلق في اتجاه طائرات حربية إسرائيلية، بعد تقارير إسرائيلية عن شنّ طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على أهداف عدة في سوريا، خلال ساعات الليل.

 

وردّت سوريا على غارة جوية اسرائيلية على قافلة سلاح قيل أنها متوجهة من سوريا الى لبنان باطلاق صاروخ او اكثر من طراز "سام 200" سمع صوت انفجاره في منطقة القدس وغور الاردن، وأوضح الجيش الإسرائيلي أن"أحد الصواريخ السورية اعترض شمال القدس، بواسطة صاروخ حتس، وسقط حطامه في الأردن".

 

وفى تصريحات للقناة الثانية الإسرائيلية، أشار المحلل العسكرى "نعوم أمير" إلى ذلك التطور بالدرامى، الذى وضع التفوق الجوى الإسرائيلى مثار تساؤلات، ويجبرها على صياغة خطط جديدة حول الحروب المستقبلية.

كما أشار "نعوم" إلى أن الموقف قد يصبح أكثر خطورة، لو استخدم النظام السورى أسلحة معقدة، مضيفاً أن أحداث الجمعة دليل على زيادة التحديات لإسرائيل.

 

 كما طالبت صحيفة "جيروزاليم بوست" بضرورة نشر منظومة صواريخ باليستية رداً على أول مواجهة حقيقية من قبل الجيش السورى ضد قوات الاحتلال.

 

وأبرزت صحيفة "هاآرتس" مخاوف إسرائيل الكبرى من زيادة النفوذ الإيرانى بالمنطقة، ووصفت الحادث بالخطير الذى يبرهن عودة النظام السورى بعد 6 أعوام من الحرب.

 

وقالت إن مواطنى إسرائيل أصبحوا رهائن لإيران وتنظيم حزب الله اللبنانى، وحذّرت من أن عدم تحرك إسرائيل لمواجهة تسليح حزب الله من الأن، سيموت آلاف الإسرائيليين واللبنانيين.

 

وكان زعيم تنظيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله، قد هدد الكيان الصهيونى مطلع العام بضرب المفاعل النووى ديمونة حال اندلاع حرب بين الجانبين.