من موقعة "الأسمنت" إلى "الكلب".. "المحامين" تصل لمرحلة إهدار الدم داخل النقابة (تقرير)
تصاعدت الأزمات داخل نقابة المحامين بعدما وصلت لمرحلة إهدار الدماء، وذلك في أعقاب إعلان المحامين المعارضين للنقيب سامح عاشور ومجلسه، الاعتصام داخل مقر النقابة العامة، والاعتداء عليهم في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضي لفض اعتصامهم بالقوة، وذلك عقب رفض الشؤون القانونية تنفيذ قرار المحكمة الصادر، بإلغاء شروط القيد الجديدة، والتي أقرها مجلس نقابة المحامين مؤخرًا.
"الكلب" في نقابة المحامين
موقعة "الأسمنت"
"وداعًا دولة القانون".. هكذا وصف إيهاب ناجح المحامي بالاستئناف، وصاحب دعوتين قضائيتين ضد قرارات النقيب، الحال الذي وصلت له نقابة المحامين، متسائلًا: "لمصلحة من تحدث هذه المهازل وهل أصبحت النقابة حكرًا على فئة لا تمثلها؟"، موضحًا أن هذه الأفعال تعتبر بداية النهاية لسامح عاشور نقيب المحامين.
مطالبات برحيل "عاشور"
مجلس النقابة يتقدم بـ 9 طعون على الحكم الصادر بوقف شروط القيد
وقالت الدعوى التي حملت رقم 22485 لسنة 71، "إن نقيب المحامين قد أصدر قرارًا في إطار ضبط جداول النقابة، وتأكيد الخدمة النقابية فقط للمحامين المشتغلين، وتقرر ضرورة استيفاء دليل الاشتغال الفعلي للمحامين عند تجديد بطاقة العضوية السنوية أو تعديل القيد".
وأضافت الدعوى، أن الشروط المشار إليها خالفت القانون، وصدر القرار معيبًا بخطأ في تطبيق القانون، وتعسف في استعمال السلطة، حيث إنه مفتقر لسبب مشروع، ويترتب عليه أضرار يتعذر تداركها بالنسبة للمحامين المقيدين في الجدول العام بالنقابة.