موسكو تدرس طلبات ليبيا بشأن تقديم المساعدة في حال ورودها

عربي ودولي

ماريا زاخاروفا -
ماريا زاخاروفا - أرشيفية


أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو ستدرس طلبات محددة للجانب الليبي بشأن تقديم مساعدات عسكرية أو غيرها من المساعدات في حال ورودها.

وقالت زاخاروفا، ردا على سؤال الصحفيين حول كيفية استجابة موسكو على طلب البرلمان الليبي بشأن تقديم المساعدة في تدريب الجيش، اليوم: "هذا السؤال، بالطبع، يجب توجيهه ليس فقط إلى وزارة الخارجية، إنه يعود إلى اتفاق مشترك حول قضايا مماثلة، ولذلك نحن نتعاون الآن مع مختلف القوى السياسية في ليبيا، للمساعدة على تسوية الوضع في البلاد".

وأضافت المتحدثة: "في حال وصول أي طلبات، بالتأكيد، سيتم النظر فيها".

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أعرب عن أمله في تحسين العلاقات الليبية الروسية، وتحدث عن تشكيل لجان لمراجعة عقود التسليح الموقعة بين روسيا وليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، من أجل تنفيذها "بحسن نية" من الطرفين، كما أكد وجود مساعٍ لتبادل زيارات وفود برلمانية بين البلدين.

من جانبه أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، أن روسيا تود أن تختار ليبيا سلطة ستقوم باتخاذ إجراءات لكي لا تصبح الدولة بيئة خصبة للإرهابيين.

يشار إلى أن القائد العام للجيش الليبي، الفريق الركن، خليفة حفتر، زار موسكو، في يونيو عام 2016، التقى خلالها بوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف.

يذكر أنه تم فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، الذي أعقبه صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".