إليكم أبرز مشاكل النوم مع طرق علاجها !

الفجر الطبي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


يسعى الغالبية منّا للحصول على قسطٍ كاف من النوم والراحة، لكن الحقيقة هي أن كثيراً من الناس يعانون من اضطرابات في النوم وأغلبهم غير مدركين لهذه الاضطرابات. فما هي اضطرابات النوم؟

إنها المشاكل التي تؤثر على نوعية وتوقيت وعدد ساعات النوم والتي يمكن لها يوماً بعد يوم أن تتسبب في تراكمات سلبية على الأداء والسلوك الشخصي. لذلك يقدم لنا خبراء مركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم أبرز 5 مشاكل شيوعاً وكيفية علاجها.

الشخير: من منا لم يقابل شخص يعاني من الشخير في عائلته! يحدث الشخير عندما يتم عرقلة تدفق الهواء عن طريق الأنف والفم. يعد الشخص المصاب بالشخير أكثر عرضة لأمراض مثل انقطاع التنفس وانسداد الشعب الهوائية وأمراض القلب وارتفاع الضغط أيضاً.

سبل العلاج: إذا كان الشخير مصحوباً بأعراض أخرى مثل النعاس أثناء النهار والصداع الصباحي وعدم النوم بعمق خلال الليل والاستيقاظ المستمر، يعني أن الشخير يؤثر مباشرة على نوعية نومك ويمكن أن يكون علامة لحالة أكثر خطورة ولكنها شائعة نسبياً وهي انقطاع التنفس. لتشخيص الحالة يجب اجراء بعض الفحوصات المنزلية. يمكن أن يكون من أحد العلاجات للشخير وانقطاع التنفس هو وضع مثبت الفلك السفلي أثناء النوم حيث يمنع من تحركه أو يمكن في بعض الأحيان الامتناع عن الاستلقاء على الظهر يكون من الحلول المفيدة لعلاج انقطاع التنفس هناك وسيلة مشهورة وهي جهاز ضخ الهواء والتي تتطلب ارتداء قناع حول الأنف والفم موصولاً بأنبوب متصل بجهاز صغير يضخ هواء في المجاري التنفسية.

بدايات الأرق (صعوبة الخلود للنوم): وتعني عدم القدرة على بدء النوم، ويمكن أن يكون اضطراباً بسيطاً في بدايته ويتحول ليصبح مشكلة لا تطاق. من الممكن أن يعاني الأشخاص بسببه من القلق الحاد والدوخة وارتفاع ضغط الدم نتيجة لذلك.

سبل العلاج: من المهم علاج الأرق في مراحله الأولى. قد تتضمن العلاجات الغير طبية المساعدة على الاسترخاء ومراقبة النشاط الذاتي والإلتزام بالنوم بينما قد تحتوي العلاجات الطبية على وصفات طبية قصيرة المدة مثل بعض المهدئات إضافة إلى علاج السلوك الذي يساعد على إعادة ترتيب وتهيئة العقل للخلود للنوم.

الأرق المستمر (صعوبة في البقاء نائماً): ويعني الاستيقاظ كثيراً خلال النوم وصعوبة الخلود بعد الاستيقاظ. سواء كنت تستيقظ قليلاً أو بشكل متكرر، يعد هذا النوع من الأرق اضطراباً حيث يمنع صاحبه من أخذ كفايته من النوم. من أسباب هذه المشكلة: الإجهاد والاكتئاب والمشاكل الطبية وانقطاع الطمث إضافة إلى الادمان على الكحول.

سبل العلاج: 70-80% من مرضى هذا النوع من الأرق يعانون من اضطرابات فيزيولوجية أساسية في النوم لا يدركونها، ولعلاج هذه المشكلة بنجاح، من المهم معرفة السبب الدقيق والكامن خلفها. إذا لم توجد أي اضطرابات، فإن مجموعة من التقنيات السلوكية وعلاجات الإلتزام بالنوم أو مهدئات طبية قصيرة المدى يمكن أن تفي بالغرض.

متلازمة نقص النوم بسبب السلوك الشخصي: هي عادة إرادية تتسبب في عدم الإلتزام بمواعيد النوم الطبيعية مما قد يسبب التعب والرغبة في النوم خلال النهار وتحدث عندما يضحي الشخص بنومه لممارسة نشاطات أخرى مثل مشاهدة التلفاز والسهر والقيام بالأعمال الليلية أو حتى لممارسة هوايات مثل القراءة. ويمكن أن يؤدي إلى ضعف في أداء الأعمال والانعزالية والاكتئاب ومشاكل نفسية أخرى.

سبل العلاج: يختلف العلاج مع اختلاف مرحلة هذا الاضطراب، حيث في كثير من الأحيان يكون مجرد تنظيم عادات النوم كفيلة بعلاجه. وفي حالات أخرى يجب استشارة أخصائي النوم وتقليل ساعات العمل في وقت متأخر في الليل.

متلازمة تململ الساقين: وهي الحاجة في تحريك الساقين وعادة ما تسوء أكثر في المساء مصحوبة بإحساس غير مريح متل الحكة أو القرص. وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى الأرق. ويرتبط أيضاً مع اضطراب آخر يسمى اضطرابات دورية في حركة الأطراف خلال النوم، ويمكن لشريكك في السرير ملاحظته من خلال حركة أقدامك خلال النوم.

سبل العلاج: يمكن معالجة متلازمة تململ الساقين في المنزل بتغيير نمط الحياة أو بتناول دواء معين. النوم في توقيت ثابت وممارسة الرياضة والابتعاد عن الكحول وتعريض القدم للحرارة أو البرودة من شأنها أن تساعد في التخلص من الشعور بالانزعاج. ومن العلاجات الأخرى المساعدة، المكملات الغذائية والفيتامينات والحديد لكن بوصفات طبية.