شمايكل والحضري وبوفون ضمن ملوك التصديات التاريخية لركلات "الجزاء والترجيح"

الفجر الرياضي

شمايكل
شمايكل


أعاد تألق الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل في صد ركلة الجزاء في مباراة فريقه ليستر سيتي الإنجليزي أمام إشبيلية الإسباني إلى الأذهان، ملف عمالقة حراس المرمى في التصدي لركلات الجزاء.

وفاز ليستر سيتي 2-0 على إشبيلية الإسباني في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا مستفيدا من نتيجة مباراة الذهاب عندما خسر بهدفين مقابل هدف ليتأهل لدور ربع النهائي.

شمايكل كان له دورا كبيرا في تأهل فريقه حيث حقق رقما فريدا خلال المباراة بعد تصديه لركلة جزاء، حيث بات أول حارس مرمى في التاريخ يتصدى لركلتي جزاء خلال مباراتين الذهاب والإياب لنفس الدور بالشامبيونزليج.

شمايكل أبدع في الإياب وأنقذ ركلة جزاء من لاعب إشبيلية ستيفن نزونزي في الدقيقة 80 ليكرر ما فعله في لقاء الذهاب بعدما حرم أيضا خواكين كوريا من التسجيل من نقطة الجزاء عندما أبقى على النتيجة 2-1 فقط لصالح إشبيلية.

"الفجر الرياضي" يستعرض في التقرير التالي أبرز عمالقة حراسة المرمى الذ1ين أبدعوا في التصدي لركلات الجزاء.

دييجو ألفيس حارس فالنسيا

الحارس المبدع الذي دخل تاريخ الدوري الإسباني فمنذ منذ وصول ألفيش لليجا، تصدى لإجمالي 20 ركلة جزاء من أصل 43 سددت عليه، ليصبح أكثر حارس في تاريخ البطولة يتصدى لركلات الجزاء.

العملاق ألفيس منع عدة لاعبين من تسجيل ركلات جزاء لفرقهم أمثال أنطوان وجريزمان ثنائي أتلتيكو مدريد وكريستياو رونالدو نجم ريال مديد وميسي نجم برشلونة وماريو ماندزوكيتش لاعب يوفنتوس ودييجو كوستا لاعب تشيلسي وإيفان راكتيتش لاعب برشلونة.

ألفيس أكثر من تصدى لركلات جزاء موسم 2014-2015 (أربع)، وأول من تصدى لركلة جزاء لرونالدو وأخرى للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في جميع المنافسات بتاريخ الحراس.

أندوني زوبيزاريتا

حارس برشلونة السابق يعتبر ضمن العمالقة في ركلات الجزاء حيث تصدى لـ16 ركلة جزاء من أصل 102 ركلة جزاء وُجهت لمرماه.

كاسياس أسطورة إسبانيا

أسطورة منتخب إسبانيا وحارس ريال مدريد السابق وبورتو الحالي، من عمالقة حراسة المرمى في العالم تصدى لـ18 ركلة من أصل 85 ركلة جزاء في مسيرته.

هيلموث دوكادام حارس بوخارست

حارس ستيوا بوخارست الروماني الذي صد أربع ركلات ترجيح أمام برشلونة ليقود فريقه إلى تفجير مفاجأة من العيار الثقيل في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1986.

الأسطورة السوفيتي ليف ياشين

يعتبره المؤرخون أفضل حارس مرمى على مر العصور، حيث تمكن العنكبوت الأسود من صد ما لا يقل عن 150 ركلة جزاء معتمداً في ذلك على الحدس فقط في الفترة الممتدة من 1949 إلى 1971.

ويعتبر ياشن الأشهر الذي لعب لنادي موسكو ولم يلعب لغيره وأحرز معه لقب الدوري السوفييتي 5 مرات وكأس الاتحاد السوفييتي 3 مرات، كما حقق ياشين لقب أول كأس الأمم الأوروبية لمنتخب روسيا في الدورة التي أقيمت عام 1960 وتوج فيها كأفضل لاعب في البطولة دون منازع، وحاز ليف ياشن على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 1963.

الألماني رودي كارجوس

الحارس صاحب الرقم القياسي في تاريخ الدوري الألماني الممتاز بعدما أبعد 23 ضربة جزاء من أصل 70.
شارك كارجوس مع نادي هامبورج الألماني في 254 مباراة، وحاز معه على ثلاث كؤوس ألمانية منتصف السبعينيات.

كينيدي مويني الزامبي

الحارس الزامبي متخصص ضربات الجزاء ، تمكن من التصدي لأربعة ركلات في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2012 سددها جيان أسامواه، ديديه دروجبا، سعيد صلاح الدين، أوبي ميكال.

بوفون أسطورة إيطاليا ويوفنتوس

من عمالقة حراس المرمى في العالم جانلويجي بوفون حارس يوفنتوس تصدى لـ 28 ركلة جزاء من أصل 89 ركلة جزاء خلال مسيرته.

سمير هاندانوفيتش

حارس فريق إنتر ميلان الإيطالي تصدى لـ 34 ركلة جزاء من أصل 89 ركلة خلال مسيرته.

بعض عمالقة ركلات الترجيح

كاسياس

إضافة إلى تألقه في ركلات الجزاء، أظهر الأسباني إيكر كاسياس مهاراته في جميع البطولات التي خاضها عبر العالم، فقد كان دوره حاسماً في ركلات الترجيح أمام جمهورية أيرلندا خلال كأس العالم كوريا واليابان 2002، ثم عاد ليقود منتخب بلاده إلى المجد القاري في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 أمام إيطاليا، قبل أن يُخلص لاروخا من شبح الإقصاء في جنوب أفريقيا 2010، عندما حال دون اهتزاز شباكه من ركلة الجزاء التي سددها أوسكار كاردوزو في ربع النهائي.


عصام الحضري

الحارس العملاق لمنتخب مصر ووادي دجلة الحالي والأهلي السابق الملقب بالسد العالي يعتبر من الحراس المشهورين بالتألق حتى على مستوى ركلات الترجيح.

ظهر ذلك في بطولة كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون في لقاء مصر وبوركينا فاسو بعدما اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، ليضع عصام الحضري بصمته كالعادة، بعدما تصدى للركلة الرابعة والخامسة لمنتخب بوركينا فاسو، والتي استطاع بها الفراعنة حسم التأهل للمباراة النهائية، والفوز بنتيجة 4-3 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي.

في أمم إفريقيا أيضا عام 2006، والتي أقيمت بالقاهرة، استطاع الحضري التصدي لركلتي جزاء من ثنائي منتخب كوت ديفوار ديديه دروجبا وبكاري كونيه.