عيسى حياتو يواجه تحديا صعبا أمام أحمد أحمد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



يواجه عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحديا نادرا غدا الخميس حين يسعى للحصول على فترة ثامنة في قيادة اللعبة في القارة السمراء في المؤتمر السنوي في أديس أبابا.

ويخوض أحمد، وهو وزير في حكومة مدغشقر يستخدم اسما واحدا فقط، انتخابات الخميس وهو ثالث منافس فقط يواجه حياتو منذ انتخابه رئيسا للاتحاد الإفريقي لأول مرة في 1988.

ومني المنافسان الآخران - الأنجولي أرماندو ماتشادو عام 2000 وإسماعيل بامجي من بوتسوانا في 2004 بهزائم ثقيلة لكن أحمد هو أول مرشح ينال مساندة من دول أعضاء في الاتحاد الإفريقي ومن بينهم اتحاد دول جنوب افريقيا (كوسافا) الذي يضم 14 دولة ونيجيريا.

وكانت حملة حياتو ومنافسه الانتخابية مثيرة على مدار الشهرين الماضيين وشهدت على غير العادة العديد من الآراء العلنية في عملية تدار في المعتاد خلف أبواب مغلقة.

ويتعهد الكاميروني حياتو (70 عاما)، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، بالاستمرار بينما يقول أحمد إن الوقت حان للتغيير.

وقال في مقابلة: "ما نريده كلنا هو تغيير في القيادة.. في النظام.. وفي كيفية إدارة الاتحاد".

وأضاف: "نعيش في فترة تغيير. أغلب رؤساء الاتحادات تغيروا. هناك العديد من الأشخاص الأصغر سنا أكثر من السابق".

وقال رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم إنه واثق من حصوله على الدعم رغم أن كوسافا ونيجيريا فقط أعلنوا مساندتهم.

وتابع: "لن يقول الآخرون ذلك علنا. أعرف ذلك وأحترم موقفهم."

وتلي انتخابات رئيس الاتحاد الإفريقي انتخابات من أجل اختيار سبعة من 15 مقعدا في اللجنة التنفيذية.

وبعد ذلك ستكون هناك منافسة حامية الوطيس على مقاعد إفريقيا السبعة في مجلس الفيفا بشكله الجديد وهي الجهة المسؤولة عن إدارة اللعبة في العالم.