بعد الحكم بحبس أحدهم 4 شهور.. عناتيل السلفيين يرتكبون فضائح جنسية باسم حزب النور

تقارير وحوارات

أعضاء حزب النور
أعضاء حزب النور


دائمًا ما يرفع حزب النور السلفي، شعار الأخلاق والتدين، إلا أنه بين الحين والآخر تطفو فضيحة جنسية لأحد القيادات السلفية بالحزب، و أعضاء مجلس النواب عام 2012، واللافت في الأمر، هو أن الحزب ينتصل منهم، ويتبرأ بأنهم ليسوا ضمن قيادته، فيما تلاحق هؤلاء العناتيل أحكام قضائية على أفعالهم المنافية للآداب، كحكم بحبس علي ونيس لارتكابه فعل فاضح في سيارته بالسجن 4 شهور.
 
فضائح جنسية لـ"ونيس"
وكانت لفضيحة، الشيخ السلفي على ونيس"، التي كانت بمثابة انتهاء وصلة الثقة بين حزب النور والشعب، فقد تم القبض عليه متلبسًا مع فتاة جامعية في الطريق بتهمة ممارسة فعل فاضح في سيارته.

 حيث أكدت التحقيقات في يوليو 2012 صحة الواقعة وأصدرت محكمة جنح طوخ، حكمًا من أول درجة بمعاقبة عضو مجلس الشعب المنحل، عن حزب النور السلفي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح، و6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة التعدي على أفراد القوة غيابيًا، فيما حكمت على نسرين رمضان عبد العاطى، المتهمة بارتكاب الفعل الفاضح، مع النائب السلفي أول درجة بحبسها 6 أشهر وكفالة 500 جنيه مع إيقاف التنفيذ.

وكعادة حزب النور الذي يتنصل من أعضائه، نفي الحزب علاقته بالنائب المتهم بـ"الفعل الفاضح في الطريق العام"، ملقيا التهمة على حزب الأصالة، مؤكدًا أن "ونيس" ينتمى إليه وليس لحزب النور.

وانتهت التحقيقات، بحكم محكمة جنح مستأنف طوخ بمحكمة بنها الابتدائية، برئاسة المستشار عمرو عبده شاهين، بتعديل العقوبة لتكون الحبس 3 أشهر مع النفاذ، مع تعديل العقوبة في التهمة الثانية الموجهة لـ"ونيس"، وهي التعدى على قوة الشرطة التى ضبطته، إلى الحبس شهرًا.
 
فضائح البلكيمي
وكانت بداية فضائح أنور البلكيمى عضو الحزب ببرلمان 2012، حينما ادعى سرقته علي طريق "القاهرة - إسكندرية الصحراوى" والاعتداء عليه من قبل مجهولين، لتنكشف ادعاءاته الكاذبة ويخرج المستشفي مؤكدًا أن النائب السابق أجري عملية تجميل بأنفه ولم يتعرض لأي اعتداءات، وهي القضية التي عرفت ب"أنف البلكيمي"، الأمر الذي أثار الجدل وقتها، وانتهى باستقالة النائب السلفي من البرلمان.

كما تسببت الراقصة "سما المصري"، في ضجة واسعة، حينما اتهمت بأنها تتلقى تهديدات عديدة منه بقتلها وتشويها بماء النار من "زوجها" السابق البلكيمي، وأكدتها برفعها دعوى قضائية على النائب بسبب الضرر الذي ألحقه بها لأنه لم يخبرها بأنه متزوج بأخرى.
                                 
وبررت سما المصري، إقدامها على تلك القضية بسبب أنها ترفض ظهورها في أعين الناس بأنها "خاطفة رجالة"، وظهر "البلكيمي"، من بعدها وينفي تلك الحادثة برمتها، بقوله: "لم أسمع عن هذه السيدة سوى اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم".
 
عنتيل الغربية
وترجع قضية "م.ح" أو المعروف باسم "العنتيل"، وقالت الأجهزة الأمنية عنه أنه ينتمي إلى حزب النور السلفي، حينما أرسل العنتيل جهازه الشخصي إلى مهندس كمبيوتر لصيانته، وخلال عملية الصيانة أكتشف المهندس وجود 12 فيديو جنسيًا متخطيًا بهم حدود المعقول، تجمع بينه صاحب وعدد من السيدات والفتيات في محافظة الغربية.
      
وإزاء تلك "الفضيحة" التي تناقلتها وسائل الإعلام خرج حزب النور لينفي الأمر برمته، في بيان له بمحافظة الغربية، نفى فيه انتساب "العنتيل" للحزب السلفي.
 
وقال الحزب في بيانه، إن حجازي لا تربطه أي علاقة بالحزب، ولم يشارك في أي نشاط أو مسؤولية بالحزب.
 
فيديوهات جنسية
هذا واستمرارًا للفضائح الجنسية للحزب السلفي، فقد انتشرت صورًا عارية اقتطعت من مقطع فيديو فاضح، على أحد صفحات التواصل الاجتماعى، زعمت أن الشخص الموجود بهذا الفيديو  يدعى حسام عامر، القيادي السلفي ومرشح الحزب في انتخابات البرلمانية عن محافظة الإسماعيلية، وتوعدت الصفحة بنشر الفيديو كاملًا.

 أما حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، فقد خرج يتوعد -فى بيان رسمي- بمقاضاة كل من سارع باتهام مرشحه بالفجور والفاحشة دون بينة، مؤكدًا أنه سيقف بجواره، أن الحزب سيقوم بالتحقيق في الأمر.