رمسيس الثاني: حكم مصر 66 عام وكان له 900 إبن وإبنه ... (اسرار التاريخ)

وهو زوج الملكة نفرتاري، وكذلك زوج الملكة إيزيس نوفرت، وماعت حور نفرو رع، والأميرة حاتي، ووصل عدد أبناؤه إلي نحو 900 إبن وإبنه، عُرف بالقوة والحزم، وخاض الكثير من المعارك والحملات الحربية.

قاد رمسيس الثاني الكثير من الحملات إلى بلاد الشام. 

في عام 1274 ق.م، اشتبكت القوات المصرية بقيادة رمسيس الثاني مع القوات "مواتاليس" ملك الحيثيين في معركة قادش الثانية، لم يتمكن أي الطرفين من هزيمة الآخر، وعقد رمسيس الثاني معاهدة سلام مع "حاتوسيليس الثالث" لذا تعتبر أقدم هذه المعاهدة هي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.

خاض رمسيس الثاني حملات أخرى بجنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقام ببناء العديد من المعابد والتماثيل ومنها مجمع أبو سمبل، وترك  تماثيل له أكثر من أي فرعون آخر.

دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في المقبرة KV7، إلا أن مومياؤه نُقلت إلي الدير البحري (معبد حتشبسوت)، حيث أُكتُشفت عام 1881م، بواسطة جاستون ماسبيرو، وتم نقلها إلى المتحف المصري بعد خمس سنوات.

تم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى ميدان باب الحديد "ميدان رمسيس حاليًا"، وفي 25 أغسطس عام 2006م تم نقله من الميدان إلى منطقة الأهرامات لإجراء عملية ترميم له.

يقول البعض أن "رمسيس الثاني" هو فرعون الخروج أو فرعون موسى، يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤوون الاسلامية بمصر يقول، أنه لا دليل علي ذلك، لا من تاريخ ولا من كتاب ولا من سنة، ولابد أن نعرف أن فرعون موسى اثنان، فرعون الميلاد وفرعون الخروج.

وأوضح " البدري" أن فرعون الميلاد هو الذي عاصر ميلاد موسى عليه السلام، أما فرعون الخروج فهو الذي أُرسل إليه موسى عليه السلام، وفرعون غير معلوم الهوية، فهو نجا ببدنه ولكنه مع ذلك مجهول، لأن التواريخ التي ذكرت في التوراة ليست صحيحة مائة في المائة، والتواريخ المذكورة في النقوش الفرعونية لا تطابق التواريخ المذكورة في التوراة.