عام القراءة في عدد جديد من "دراسات" عن اتحاد كتاب الإمارات

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 43 من مجلة "دراسات" الفصلية المحكمة التي تعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية. وقد استهل العدد مواده بافتتاحية تحدث فيها الدكتور حمد محمد بن صراي رئيس تحرير المجلة عن القراءة التي خصتها دولة الإمارات العربية المتحدة بعام كامل للاحتفاء بها، وقال بن صراي: "عام القراءة، وهو ليس عاماً في الحياة، وهو ليس عاماً واحداً نقرأ فيه ثم نتوقف، وهو ليس عاماً منفرداً من العمر، بل هو عام يتواصل معنا في الأعوام القادمة، وهذا ما ارادته القيادة الحكيمة الواعية، فهي إذن قراءات متواصلة، تسري في روح القراء، وتنير عقولهم، وتستنهض هممهم إلى المعالي، وتسمو بأفكارهم، وتعلي من قدرهم، إذ كلما قرأ الإنسان كلمة أضاءت نفسه بأنوار المعرفة المتجددة، فكيف إذا قرأ كتاباً، ثم واصل قراءة الكتب، وفي مواضيع متنوعة، وهي مفاتيح العلوم التي تصبح بين يديه يتنقل بينها كيفما يشاء، وفي فترات مختلفة من أوقاته. وحينها يدرك الإنسان قيمة الدعوة للقراءة المستنيرة، ومن هنا جاءت مبادرة هيئة التحرير في مجلة دراسات، مواكبةً الدعوة للقراءة، ليكون هذا العدد متضمناً بعض القراءات التي تفتح آفاق المعرفة أمام القارئ، وتساهم بدرجة متواضعة في الركب الساعي للقراءة".

 

وتعميقاً للموضوع فقد تضمن باب "الدراسات" في المجلة مواد لكل من د. حمد محمد بن صراي (قراءة في النشر والمطبوعات في دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار التراث غير المادي"، ود. هيثم يحيى الخواجة "وظيفة القراءة في بناء جيل المستقبل"، ود. سعيدة بنت فايز الفارسية (الصحراء: منظور ثقافي ومعرفي من خلال السرد العماني – قراءة مقارنة)، وفتحية عبد العزيز النمر (قراءات لإبداعات روائية من الإمارات). وغير موضوع القراءة فقد اشتمل الباب على مواد أخرى للدكتور سلطان بن مطلق الدرويش (البحر وأدوات الصيد البحري في منطقة الخليج العربي من فترة العبيد إلى العصر الحديدي)، وعبد الله بن خلفان الهامور (نباتة الفحل في الإمارات)، ود. صديق محمد جوهر (توظيف التناص والأسطورة في أشعار صالحة غابش).

 

وفي باب (المقاربات النقدية) كتب عزيز العرباوي (البعد الثقافي الشعبي في الخطاب الروائي المغربي – نموذج رواية "صابون تازة" للروائي إبراهيم الحجري)، ود. ماري تريز عبد المسيح (مقاربة الثقافة العربية من المنظور المعلوماتي)، ود. يحيى محمد محمود أحمد (الثقافات الثلاث والتوفيق بين مناهج البحث العلمي).

 

واختتم العدد مواده بباب (عروض الكتب) وفيه عرض أحمد سعيد إميلي الزعابي لكتاب "تراث من الإمارات" لناصر بن حسن بن حميد الكاس آل علي الصادر عام 2016 في طبعة ثانية عن جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف.

 

يشار إلى أن هيئة تحرير المجلة تتكون من د. حمد محمد بن صراي رئيساً للتحرير ، وأحمد سعيد إميلي الزعابي نائباً لرئيس التحرير، ود. يحيى محمد محمود أحمد مديراً للتحرير، ود. محمد عديل عبد العزيز علي عضواً للتحرير، إضافة إلى هيئة استشارية مكونة من د. عتيق جكة المنصوري، ود. إبراهيم يوسف المجيني، ود. سعد أحمد الطويسي، ود. عبد الله بن محمد المنيف، ود. سليمان بن عبد الرحمن الذيب.