بعد وفاته في أحد السجون الأمريكية.. أعضاء "الإخوان" يترحمون على الأب الروحي للجماعة "عمر عبدالرحمن"

تقارير وحوارات

عمر عبدالرحمن
عمر عبدالرحمن



عن عمر 78 عام، رحل الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل منذ التسعينيات فى أحد السجون الأمريكية لوجود حكم عليه بالمؤيد بتهم متعلقة بالإرهاب، وبعد وفاة الشيخ العجوز بدأت جماعة الإخوان وقيادتها في التغزل فيه، بل ووصل الأمر إلى إرثاءه بالأدعية واعتبار الفترة التي قضاها في سجون أمريكا عملًا صالح متمنين أن يقبل عند الله.
 
ضحية حسني مبارك
في البداية، نعت جماعة الإخوان الشيخ عمر عبدالرحمن، معتبرة أنه ابن الأزهر الشريف، وصاحب العطاء الذي راح ضحية غدر نظام المخلوع مبارك، وتقدمت بخالص العزاء إلى الجماعة الإسلامية وإلى أسرته الكريمة وتلامذته ومحبيه؛ سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمتهن وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة؛ مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم أسرته وآله ومحبيه جميل الصبر وحسن الثواب.
 
دور اللجان الإلكترونية
وبعد ساعات من إعلان موته، بدأت اللجان الإلكترونية للجماعة في تفعيل هاشتاج بعنوان "عمر عبدالرحمن" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بدوا من خلاله في الدفاع عن الشيخ الراحل وذكر مواقف إيجابية له بجانب الدعاء له بأن يتقبل الله منه صالح الأعمال.
 
السجن "عمل صالح"
وبدأت قيادات الجماعة وأبنائهم في التفاعل مع الهاشتاج، فقالت عزة الجرف، عضو مجلس الشعب في برلمان الإخوان: "رحم الله الدكتور عمر عبدالرحمن وغفر له وتقبل منه 20 عاما في السجن واهلك من ظلمه وحرر أمتنا من الخونة فلولا هم لما تجرأ أحد على ظلمنا"، في إشارة منها أن الـ 20 عام التي قضاها عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية تعد عملًا صالحًا.
 
اعتذار لـ"عمر عبدالرحمن"
أما عائشة نجلة القيادي الإخوان خيرت الشاطر، فقالت على صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك": "وفاة الشيخ الكفيف عمر عبدالرحمن بأمريكا بعد اعتقال دام لأكثر من خمس و عشرون سنة"، مضيفة: "عذراً شيخنا اليوم تنعم بالحرية وننعم نحن بالخزي والعار، في أن لم يخرج من أصلاب المسلمون من يعيدك لبلادك او يمكنك من حريتك".