هذا ما رد به "ترامب" على سؤال.. "ماذا تفعل ميلانيا؟"

عربي ودولي

بوابة الفجر


ميلانيا ترمب هي السيدة الأولى رسمياً، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنها منذ تسلم ترمب مهام عمله رسميا في 20 يناير، لا تزال متحفظة في ممارسة دورها إلى حد كبير، مقابل تواجد أكبر ودور أكثر تأثيرا لابنة الرئيس إيفانكا ترامب التي لا تملك حتى الآن وظيفة رسمية في البيت الأبيض.

هذا التساؤل ظل يطرح نفسه خلال الحملة الانتخابية للرئيس ترامب وعقب فوزه بالانتخابات مروراً بحفل التنصيب وحتى الآن، وفقاً لتقرير نشره موقع مجلة elle. بحسب "العربية نت"

وخلال المؤتمر الصحفي الأخير الخميس الماضي، وهو الأول لترمب وحده في مواجهة الإعلاميين، وجّه صحفي من "نيويورك تايمز" للرئيس سؤالا قرب نهاية الفعالية: "هل يمكن أن تخبرنا ما الذي تفعله ميلانيا ترامب شخصيا من أجل الولايات المتحدة؟".

الرئيس ترامب سارع للرد بحماس: "الآن، هذا سؤال لطيف، لطيف جدا. أعتقد أن ميلانيا ستعلب دورا بارزا، وهذا حقيقي. لقد أعادت فتح مركز زيارة (البيت الأبيض)، وهي مثل الآخرين الذين تعمل معهم، تملك إحساسا قويا بقضايا المرأة، والصعوبات التي تواجهها، هي مدافعة قوية للغاية عن النساء. أعتقد أنها ممثلة عظيمة لهذه البلاد.

ومن المفارقات التي حدثت أنها لم تتلق معاملة عادلة، أعني ما يقولونه عنها. أعرف ميلانيا منذ زمن طويل، كانت امرأة ناجحة للغاية، وعارضة أزياء ناجحة للغاية، وأدت أدوارها بنجاح، وهي تفضل العودة إلى منزلها ليلا، ولا تظهر رغبة في الخروج مع الآخرين، هي شخص يحافظ على خصوصيته، وتمثل أرقى ما يمكن أن تجده في شخص ما".

ولأول مرة كشف ترمب عن دور لإيفانكا في البيت الأبيض لم يعلن على نحو رسمي بعد، وقال مواصلا إجابته عن السؤال: "ميلانيا ستكون سيدة أولى رائعة، وممثلة حقيقية لقضايا المرأة، و إيفانكا ستساعدها وتعمل معها. إيفانكا امرأة رائعة للغاية، وهي وميلانيا لن تقوما بهذا العمل مقابل المال".

الرئيس الأمريكي كشف في رده عن واحدة من أهم صفات ميلانيا، وهي الرغبة في الابتعاد عن الأضواء، وهو ما فعلته حتى عندما كانت عارضة أزياء محط الأنظار.

ما قاله ترامب في معرض إجابته عن شخصية ميلانيا هو ما ظهر خلال الأسابيع الأولى من الرئاسة، خاصة أن النساء اللواتي يشغلن موقع السيدة الأولى يحاولن عادة جاهدات إبراز أسلوبهن خلال الأيام الأولى من توليهن منصبهن. وعلى عكس ذلك، آثرت ميلانيا البقاء في نيويورك مع ابنها الوحيد من ترمب، بارون المولود عام 2006، والذي يكمل حاليا عامه الدراسي، ولم تظهر إلا في فلوريدا لقضاء عطلات نهاية الأسبوع مع زوجها.

ولم تؤدِّ ميلانيا دور السيدة الأولى إلا مرة واحدة على استحياء مع زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أكيه، حين اصطحبتها هذه الأخيرة في جولة منفردة إلى متحف وحديقة يابانية.

أما إيفانكا ترامب، وهي تمثل شخصية مختلفة عن ميلانيا، فكانت الأكثر حضورا وتألقا في البيت الأبيض منذ تنصيب ترامب، والتقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وتنشر صورا على "إنستغرام" عن أطفالها الثلاثة وهم يلعبون في البيت الأبيض وبرفقة جدهم ترمب.

وفي واحدة من الصور التي أثارت ضجة، بدت جالسة على مقعد الرئيس الأمريكي خلف المكتب البيضاوي، وهو ما أثار ثائرة معارضي ترامب.

وفي مقابلة سابقة، نفت إيفانكا أنها تنافس ميلانيا على موقع السيدة الأولى، ولكن ما حدث حتى الآن يشير إلى أنها سيدة البيت الأبيض الفعلية.