مصر تعرب عن قلقها تجاه تباطؤ التقدم نحو أزمة "الهجرة" والاتجار في البشر

أخبار مصر

الخارجية المصرية
الخارجية المصرية - أرشيفية


ترأس السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، وفد مصر خلال اجتماع كبار المسئولين الأفارقة والأوروبيين الذى عقد في مالطا لتقييم ما تم إنجازه بعد أكثر من عام على انعقاد قمة فاليتا في نوفمبر 2015.

 

 وطرحت مصر خلال الاجتماع رؤيتها لسبل تقييم العائد من التعاون الأفريقي الأوروبي في مجال الهجرة والاتجار في البشر، حيث أكدت على أهمية إعطاء الأولوية الكافية لموضوعات التنمية والهجرة النظامية وعلاج الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، فضلاً عن رفض الشروط الأوروبية فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات صندوق الطوارئ الأوروبي المخصص لمساعدة أفريقيا.

 

وطالبت مصر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في خطة عمل فاليتا، والاستجابة للاحتياجات الفعلية للدول الأفريقية وإشراكها في عملية صنع القرار، ومكافحة أفكار التطرف والتعصب التي تتبناها التيارات اليمينية والحركات والأفكار المعادية للأجانب والمهاجرين.

 

كما استعرض بدر جهود مصر في ضبط ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر سواء على حدودها أو على المستوىين الإقليمي والدولي، ودورها الريادي في الدفاع عن الحقوق الأفريقية خلال قمة فاليتا من أجل انتزاع التزام أوروبي بالتعاون مع أفريقيا لاسيما في مجال التنمية، علما بأنه سبق لمصر أن عقدت اجتماعاً تنسيقياً في الغردقة في إطار رئاستها الحالية لمبادرة الاتحاد الأفريقي حول الهجرة لتوحيد الموقف الأفريقي قبيل اجتماع مالطا، بما أسهم في التعبير بقوة عن الرؤية الأفريقية.

 

هذا، وقد أعربت مصر عن القلق تجاه تباطؤ التقدم المحرز وتعثر تنفيذ مشروعات التنمية وأنشطة الصندوق، وتبني بعض الدول سياسات تخالف ما تم الاتفاق عليه خلال قمة فاليتا، فضلاً عن تواضع المخصصات الموجهة لدول شمال أفريقيا في إطار صندوق الطوارئ.