جامعة المنصورة تستعد لانتفاضة المليار لمحاربة العنف ضد المرأه بمشاركة رئيس الجامعة (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


أعلنت جامعة المنصورة عن استعداداتها مكثفة لتنظيم مسيرة لطلاب وطالبات الجامعة المنصورة يوم الثلاثاء القادم بمشاركة الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة والنواب وأعضاء هيئة التدريس لمناهضة العنف ضد المراة تزامنًا مع اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة المعروف عالميًا "بانتفاضة المليار".

يأتي تنظيم المسيرة بجامعة المنصورة في إطار السياسة العامة للدولة والتي تكفل للجميع حق المواطنة ومن منطلق اهتمام الإدارة المصرية بقضايا المرأة المعاصرة وخاصة قضية العنف ضد المرأة، حيث أن البرلمان المصري بصدد إصدار مرسوم قانون لوقف العنف ضد المرأة ولإطلاق رئيس الدولة إسم "عام المرأة" علي هذا العام.

وتشارك لجنة تمكين الفتيات بجامعة المنصورة بالتعاون مع لجنة التواصل الطلابي في فعاليات هذه الحملة وهذا اليوم العالمي لتعلن تضامنها الكامل مع نساء وفتيات العالم للمطالبة بوضع حد للعنف الممارس ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله في جميع أنحاء العالم.

وانطلاقًا من هذا الحدث تعلن لجنة تمكين الفتيات عن وجودها داخل جامعة المنصورة للتوعية ضد العنف والتحرش ولنشر ثقافة الإحترام المتبادل بين طلاب وطالبات الجامعة تحت شعار "إنتفض... إتصل... تضامن" والذى يعكس وعى مجتمع الجامعة المتحضر بدور أفرادها في حماية المرأة والتوعية برفض كل اشكال العنف ضد المرأة لا للتحرش لا للعنف لا لزواج القاصرات وغيرها من قضايا المرأة.

وتعمل الجامعة على خلق مجتمع جامعي "آمن" يضمن سلامة الجميع ويخلو تماما ونهائيا من التحرش وممارسة أي صورة من صور العنف أو التمييز ضد الفتيات والسيدات من طالبات الجامعة أو عضوات هيئة التدريس أو موظفات أو عاملات الجامعة.

كما تعمل لجنة تمكين بالجامعة على مساندة من يتعرض لأي شكل من أشكال العنف سواء جسدي أو لفظي داخل الحرم الجامعي. كما ستعمل اللجنة على تكوين مجموعات شبابية من الطلاب والطالبات الذين لديهم الرغبة في العمل التطوعي لكي يتمكنوا من تحقيق تلك الأهداف.

ومن المعروف أن من بين كل ثلاثة نساء واحدة تتعرض لجميع أشكال العنف كالضرب والتحرش الذي قد يصل في بعض الأحيان لأبشع أنواع الإعتداء الجنسي كالإغتصاب ويحدث هذا في جميع أنحاء العالم.

وقد بلغ عدد النساء والفتيات ممن يتعرضن للعنف والتحرش حوالي مليار سيدة وفتاة طبقا لإحصائية الأمم المتحدة ولذلك ينتفض نساء وفتيات العالم يوم 14 فبرابر من كل عام للتنديد والمطالبة بوقف العنف ضد المرأة بأشكاله المختلفة كالضرب والتحرش والختان والزواج المبكر مرورا بقضايا أخري أكثر عمقا كالعنف الإقتصادي والعنف الناتج عن الفقر والكوارث الطبيعية والحرب.