إحذري.. هذه التصرفات تدمر علاقتك بطفلك !

الفجر الطبي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تقوم بعض الأمهات يوميًا بتصرفات تبدو عادية وشائعة مع أطفالها، ولكنها دون أن تدري تدمر هذه التصرفات علاقتها بصغارها وتكسبهم المزيد من الصفات السيئة كالعناد والكذب والخوف المفرط والعنف. حان الوقت لتراجعي نفسك في تصرفاتك اليومية مع طفلك، لتعرفي ما سبب توتر علاقتك به، وكذلك سبب سلوكه السيئ.

إليكِ 7 تصرفات قد تدمر علاقتك بطفلك، ابتعدي عنها:
وصف طفلك بالصفات السيئة دائمًا: وصف طفلك يوميًا بعبارت مثل "أنت كاذب"، و"أنت فاشل"، و"أنت ضعيف"، و"أنت جبان".. تجعله يتبنى هذه السلوكيات دون وعي بشكل عنيف وقوي، بالإضافة لأنها تفقده ثقته بنفسه وبالمحيطين به، فيلجأ للكذب واختلاق المواقف والتهرب من الحديث معكِ أو الوجود في المناسبات الاجتماعية خوفًا من وصفه بإحدى الصفات السابق ذكرها أو ما شابهها.

المقارنة بأطفال آخرين من نفس العمر أو المقارنة بالأخوة: إذا أردتِ تدمير نفسية طفلك وسلوكه للأبد، ضعيه في موضع مقارنة دائمًا مع الأطفال الآخرين، مبدئيًا سيجعل ذلك طفلك عنيفًا وانطوائيًا وفاقد الثقة بنفسه، بالإضافة لإحساسه الدائم بأنكِ لا تحبينه بما يكفي.

تفريغ شحنة الغضب من الزوج أو العمل في الأطفال: أطفالك ليس لهم أي ذنب في ضغوط العمل والمنزل والمشكلات الزوجية، ضعي كل ذلك جانبًا عندما تتعاملين مع طفلك، لأن الصراخ والغضب العارم والضرب والتوبيخ سيحول طفلك لشخص عنيف يتلفظ بأقذع الألفاظ ويمارس سلوكيات عنيفة مع الآخرين، سيقلد سلوكك تمامًا وربما ينتهجه معكِ أيضًا.

إفشاء أسرار الطفل: إفشاء أسرار طفلك مهما كانت صغيرة أو بسيطة سيجعله يفقد الثقة بكِ تلقائيًا، خاصة إذا صحب الإفشاء سخرية من الطفل.

إقناع الطفل إنه لا يستطيع اتخاذ قرار بمفرده: كيف سيتعلم طفلك الاستقلالية والاعتماد على نفسه طالما تتخذين له كل القرارات، صغيرها وكبيرها؟ اتركي لطفلك مساحة حرية ليقرر بعض القرارات البسيطة بمفرده، مثل ملابس الخروج ونوع الطعام واللعبة التي يحبها.. سيعتاد بالتدريج على عملية الاختيار واتخاذ القرار.

إهانة الطفل: سواء كانت بالضرب أو الشتائم أو الصفات السيئة والسخرية من شكله وتصرفاته، الإهانة تدمر الطفل نفسيًا وتدمر علاقتك به تمامًا.

عدم تخصيص وقت للحديث مع الطفل: إهمال الحديث مع الطفل واللعب معه يجعلكِ بعيدة عن عالمه الصغير وخيالاته وأفكاره، وبالتالي سيصبح تقويم سلوكه أكثر صعوبة مع الوقت، كوني صديقة لأطفالك بالاستماع لهم مهما كان حديثهم مملًا أو طويلًا أو خياليًا.