4 طرق لتربية اطفالكم بعيداً عن اسلوب العقاب القاسي!

الفجر الطبي

العقاب القاسي للأطفال
العقاب القاسي للأطفال


تثير مسألة تأديب ومعاقبة الطفل حيرة لدى الاهل، واسئلة عدة حول جدواها. فشخصية الطفل تنمو وتتطور باستمرار وبسرعة، وقد يصعب السيطرة عليه أحياناً، مما يتطلب إجراءات ردعية من قبل الوالدين، بعيدة من العنف والضرب. فالمعاقبة مسألة مهمة وضرورية عندما يسيء الطفل التصرف. فكيف يمكنكم كأهل معاقبة طفلكم بطريقة مجدية ونافعة؟.

كيف تعاقبون طفلكم بعيداً من الضرب؟
اقترح علماء النفس 4 طرق سليمة وصحية لعقاب الطفل وهي:

الحرمان: 
هو وسيلة مفيدة، في حال كان طفلكم وقحاً وعدوانيا، أو يرفض الاصغاء اليكم او اطاعتكم، كعدم القيام بواجباته المدرسية. هنا يجدر بكم عقابه عبر حرمانه من الأشياء التي يفضلها، على سبيل المثال، اللعب مع أصدقائه، او خروجه من المنزل، او مشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل. ويشدّد علماء النفس في مثل هذه الحالة، على ضرورة تطبيق العقوبة على الفور، أي فور قيام الطفل بالخطأ، حتى تكون مجدية.

الاعتذار: 
عندما يلحق طفلكم الاذى باحدهم، فيجدر بكم في هذه الحالة تعليمه على ضرورة الاعتذار عن هذا التصرف المسيء، بالرغم من الصعوبة التي قد تواجهونها، لان اقناع الطفل ليس امرا سهلا. ولكن يجب ان تجبروه على الاعتذار، كي يدرك عواقب إلحاق الضرر بالأشخاص من حوله، في المرة المقبلة.

كتاب أو قصة: 
من اكثر الاساليب المجدية والتي يمكن ان تعود بالنفع على شخصية الطفل وسلوكه. اذ يمكن ان يتعلم طريقة السلوك والامور السيءة والحسنة من خلال كتائب معين او قصة تناسب عمره. فاذا كان طفلكم مشاغباً ومثيراً للمتاعب، من المستحب أن تعطونه قصةً يطالعها وحثه على إنهائها. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي هذه القصص على العديد من المشاكل التي قد يتعرض لها طفلك، مما يتيح له فرصة التعلم والاطلاع على كيفية تجاوز مشاكله الشخصية.

التجاهل: 
اذا كان يتسم طفلكم بنشاطه المفرط والزائد عن الحدّ، والذي قد يتحوّل في بعض الأحيان إلى مصدر إزعاج، يمكن ان تعتمدوا وسيلة التجاهل حتى يهدأ بنفسه. فهو يعتمد هذا الامر للفت انتباهكم، فاذا تجاهلتموه قد يكف عن الازعاج من تلقاء نفسه. ويمكنكم ان تشرحوا له أنه في حال استمر في هذا التصرف بتلك الطريقة فانكم لن تتحدثوا معه ثانية، واذا لم تجد تلك الوسيلة، فعندها نستطيعون ترك الطفل لوحده في الغرفة وعدم إعارته أي اهتمام إلى أن يهدأ، ومن ثم محاولة افهامه سبب غضبكم ومدى سوء سلوكه إثر التزامه بالهدوء.