10 توقعات للمستهلكين حول استخدامات "السلفي" في الخمس سنوات المقبلة.. "الحسابات البنكية ودخول السنيما" أبرزها

تكنولوجى

أرشيفية
أرشيفية


أظهر تقرير حديث أعدته "سوني موبايل"، أن كاميرات الهواتف الذكية بإمكانها أن تسهم في تحويل العديد من القطاعات مثل الانتقال بصور "السلفي" من صيحة عابرة إلى ظاهرة تكنولوجية. 

وكشفت التقرير المرفق ببحث صدر بالتنسيق مع "فيوتشرايزون" لاستشارات تكنولوجيا المستقبل، وبالاستناد إلى دراسة استقصائية شملت 6500 مستهلكاً أوروبياً في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، أن المستهلكين منفتحون على عدد كبير من التطبيقات المحتملة التي تعتمد على كاميرات التصوير. 

واستكشفت "سوني موبايل"، بالتعاون مع الدكتور أيان بيرسون، الأخصائي في العلوم المستقبلية، عدداً من القطاعات التي من المحتمل أن تُدمج في إطار التصوير الفوتوغرافي بواسطة الهواتف المتحركة وصور السلفي باعتبارها وظيفة تكنولوجية في المستقبل، وقد تبيّن أن التطبيقات المحتملة واسعة النطاق انطلاقاً من التقاط الصور التي توثّق اللحظات المشوّقة في مدن الملاهي المتخصصة وصولاً إلى المتسوقين الذين يستخدمون تلك التطبيقات كمساعد شخصي افتراضي عند تجربة ملابسهم بلمسة زر، وبمجرد تحديد تلك التطبيقات، فإن أكثر من 6500 مستهلك أدلوا بأفكارهم باعتبار أن تطور صور السلفي كاتجاه اجتماعي والإقبال على تلك التطبيقات يصبح أكثر فعالية بالتصوير بواسطة الهاتف الذكي. 

وفي تعليقه على هذا التقرير يقول جيسون سميث، نائب رئيس سوني موبايل كوميونيكيشنز في الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد أظهر لنا هذا المشروع المعنى الحقيقي لمسار الطور الذي مرّت به صور السلفي ومكالمات الفيديو، والسبب في أنه يمكن اعتماده لتغيير العديد من القطاعات المختلفة".

وأضاف: "نواجه مهمة مزدوجة تتمثل في تصميم الهواتف الذكية التي تجعل حياة المستهلكين أسهل اليوم، في وقت تبقى فيه أعيننا مفتوحة على ما من المرجح أن يحدث في المستقبل ، وأن نكون جزءاً من قيادة الابتكار والتغيير.

وتابع: "لقد نظرنا دائماً إلى التصوير الفوتوغرافي كوظيفة أساسية في قلب الهاتف المتحرك، وبالفعل لدينا كاميرا أمامية متقدمة في الهاتف Xperia XZ للحصول على صور عالية الجودة، لذلك، من المثير للغاية أن نجد أن المستهلكين مستعدون لتقبل صور السلفي على نطاق واسع في الاستخدامات المستقبلية التي تحسن الحياة يومياُ". 

وحدد التقرير أفضل 10 طرق يعتقد المستهلكون أنه يمكن استنباطها خلال السنوات الخمس المقبلة:

1. العلاقات الاجتماعية : التقاط صورة سلفي مع الأصدقاء  لمعرفة ما يفكر به الآخرون بالفعل. 

2. الطب: أكثر من ربع الذين شملهم الاستطلاع يرغبون في مشاهدة طبيبهم العام عبر السلفي أو مكالمة الفيديو في المقام الأول.

3. الخدمات المصرفية لجيل السلفي: إن ما يقرب من نصف الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة يشعرون بأمان أكثر إذا ما تمكنوا من الوصول إلى حساباتهم المصرفية في حال كانت صورة السلفي هي "كلمة المرور".


4. الترفيه: إن نحو نصف الباحثين عن الإثارة، يرغبون في تجربة التقاط صورة سلفي وهم جالسون في العربات الأقحونيةمدينةالملاهى مع إمكانية التحكم بتوثيق هذه التجربة. 

5. في صالة الألعاب الرياضية/اللياقة البدنية: صور السلفي التي تعمل بـ "الذكاء الاصطناعي" من أجل مراقبة الجسم على سبيل المثال، اختبار معدل نبضات القلب وأيضاً المقترحات لتحسين التقنية ومدى دقة الحركة التي تتم تأديتها.  


6. في مجال تفصيل الملابس: التقاط صورة ثلاثية الأبعاد للجسم لتفصيل الملابس.

7. في مجال تجارة التجزئة: استخدام كاميرا الهاتف الذكي من أجل تجربة ملابس مختلف تناسب شكل الجسم بلمسة رز واحدة.


8. العملة الاجتماعية: الدفع للدخول إلى السينما أو المناطق السياحية من خلال صورة السلفي

9. الروبوتات: استخدام الهاتف الذكي للسيطرة على الطائرات من طيار أو الروبوتات لالتقاط صور السلفي من مواقع أخرى أو بعيدة المدى.


10. المنزل: استخدام السلفي لدخول المنازل أو السيارات

ويشير الدكتور أيان بيرسون الأخصاني في العلوم المستقبلية وواضع تقرير "مستقبل السلفي"، إلى أنه "من خلال هذا التقرير، كان من الرائع رسم صورة عن تطور السلفي والتصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المتحرك بالتعاون مع فريق عمل سوني موبايل، لكن الأمر الذي كان أكثر تشجيعا هو رد فعل المستهلكين الذين أظهروا أنهم منفتحون على نطاق الاستخدامات المستقبلية لصور السلفي ومكالمات الفيديو". 

وأضاف " إن النتائج تظهر بوضوح أن صور السلفي هي في طريقها إلى التحول من مجرد صيحة عابرة إلى ظاهرة تكنولوجية وتوفير مادة للفكر لعدد من الصناعات، هنالك إمكانات هائلة، وسوف تكون مثيرة للدهشة، وهذا ما سوف يتكشّف خلال السنوات المقبلة.