إحذري إستخدام هذا النوع من ليف الإستحمام.. لهذا السبب!

الفجر الطبي

ليف الإستحمام
ليف الإستحمام


التنظيف، التقشير والنعومة هي النتائج التي تسعين دائماً لتحصيلها عند الاستحمام، والليفة هي بالطبع السلاح الابرز والاكثر فعاليةً لتحقيق هذه المهمة. ولكن بعد قراءة هذا المقال، لن يقتصر الامر على استبدال ليفتك الخاصة وحسب، بل ستقومين برميها فوراً في سلة المهملات. لماذا؟

أكد الخبراء المتخصصون في صحة الانسان البدنية أن ليف المصنّعة للاستحمام والتي تكون على شكل كرة من القماش الشبكي هي من أكبر الاعداء لبشرتك وحتى صحتك. وذلك بسبب البيئة التي تتواجد فيها هذه الاداة من جهة، وطريقة صنعها من جهة أخرى.

في الواقع، تتواجد الليفة في مكان دافئ ورطب يعزز تكاثر البكتيريا والميكروبات على القماش، وإن طريقة صنعها وتشابك طبقاتها يساهم في تغلغل البكتيريا وتعمّقها في الداخل.

وبالتالي عندما تستعملين الليفة خلال الاستحمام لتنظيف جسمك، تقومين دون أن تدركي بنشر هذه الجزيئات المضرة في جميع أنحاء بشرتك، الامر الذي يعرضك لخطر الاصابة بالالتهابات وبعض الحالات الجلدية، خصوصاً أن التخلص من البكتيريا المتكاثرة على القماش يعتبر أمراً صعباً بسبب تكاثر الطبقات وتداخلها المحكم.

ولهذه الاسباب، ينصح الاطباء باستخدام قطعة عادية من القماش شرط غسلها على درجة حرارة عالية بعد الاستعمال، أو الاعتماد على الكريمات المقشرة والمرطبة.