عالم الفلك سيد الشيمى يقرأ طالع 2017

العدد الأسبوعي

عالم الفلك سيد الشيمى
عالم الفلك سيد الشيمى يقرأ طالع 2017


السيسى يقترب من فترة رئاسية ثانية.. و أردوغان فى خطر.. ونهاية بشار فى يوليو

■ «الدولار» يتهاوى أمام الجنيه المصرى فى أواخر الصيف.. وأزمة اقتصادية تعصف باستقرار أمريكا والصين

أيام قليلة ونودع عام 2016 بكل ما شهده من أزمات وكوارث وعمليات إرهابية أضرت باستقرار مصر وأمنها، ليبدأ عام جديد، لا نعلم خباياه، وما إذا كانت الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر ستجد طريقها للحل أم لا.

الدكتور سيد الشيمى العالم الفلكى وعضو الجمعية الفلكية الفرنسية، أوضح أن عام 2017 سيشهد تقلبات كثيرة ليست على مستوى مصر فقط، بل العالم بأكمله، مؤكداً أن ما تردد بشأن رحيل الرئيس السيسى «شائعة»، لكنه توقع أن شهر يوليو القادم سيشهد نهاية عهد بشار فى سوريا، وأردوغان فى تركيا.

الشيمى قسم قراءته لطالع 2017 إلى أربعة محاور، بدأها بتقديم رؤيته لأهم الظواهر الفلكية التى سيشهدها العالم، والأوضاع السياسية والاقتصادية فى كثير من الدول العربية والأوروبية، إلى جانب قراءته لطالع الأبراج المختلفة، مقدماً قائمة بأسعد مواليد العام.

1- الظواهر الفلكية

«الشيمى» قال إن عام 2017 سيشهد عدداً من الظواهر الفلكية، أهمها حدوث كسوف للشمس مرتين، الأولى يوم الأحد 26 فبراير 2017، والثانى يوم 21 أغسطس من العام ذاته، لكنه لن يؤثر على مصر مطلقاً، مشيراً فى الوقت ذاته إلى حدوث خسوف جزئى للقمر يوم الاثنين 7 أغسطس 2017، وقد يشاهد فى بعض المناطق ببر مصر، وتأويل ذلك حسب وجهة نظر الشيمى، يعنى أن مصر ستشهد الكثير من المؤامرات الخفية، لكن ستنجح الدولة فى اجتيازها.

لكن الظاهرة الفلكية الأشد خطراً خلال عام 2017، ستكون هى اقتران كوكب المريخ بالشمس يوم الخميس 27 يوليو، وهو ما يدل على شدة أعمال العنف وسفك الدماء وحدوث تفجيرات إلى جانب زلازل وبراكين فى تركيا وشبه الجزيرة العربية.

وأوضح الشيمى أن مصر ستشهد على مدار شهور السنة المختلفة عدداً من التقلبات، خاصة مع زيادة العمليات الإرهابية التى تستهدف الأمن القومى، لافتاً إلى أنه خلال الفترة من مارس حتى يونيو، ستنجح الأجهزة الأمنية فى الكشف عن مؤامرات خفية ومعلومات سرية مخابراتية، تأتى إلى مصر لا سيما من الجهات الجنوبية، مع ظهور بعض الاتجاهات المتشددة دينيا والمتسلفة وشدة معاداتهم للسياسات العامة للدولة.

وقال عالم الفلك: رغم الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر، إلا أن الأوضاع ستتحسن للأفضل، لافتاً إلى أن سعر الذهب سيهبط فى أواخر شهور الصيف، خاصة أن تلك الفترة سيتهاوى الدولار أمام الجنيه، كما أن مصر ستشهد فى الفترة « يونيو- سبتمبر» انجازات كثيرة فى مجال تطوير التكنولوجيا والصناعات الدقيقة، ويحقق مجال النقل الجوى إنجازات وأرباحاً وفيرة، خاصة مع تزايد أعداد السائحين والرحلات الجوية والسياحية، والطفرة التى ستشهدها القطاعات الفنية والإبداعية والسينمائية، وإن كان هناك تراجع فى مجال النشر والتأليف، وتنظيم الحفلات الفنية، وزيادة فى دخول العاملين إلى قطاع الصيد والبتروكيماويات والدواء والسينما.

ما يؤكد انتعاش الحالة الاقتصادية فى 2017، توقعات الشيمى بنجاح الدولة فى زيادة مواردها من التعدين والبترول والغاز، إلى جانب طفرات إيجابية فى مجالات الصناعات الإلكترونية والنقل الجوى والطيران، بما يؤدى إلى زيادة أرباح البنوك والبورصة والمؤسسات المالية وأرباح التجارة الخارجية، وينعكس فى النهاية بالإيجاب على الاقتصاد المصرى.

وبرغم توقعات «الشيمى» بتحسن الأوضاع الاقتصادية فى عام 2017، إلا أنه أكد استمرار معاناة بعض الفئات لا سيما المطحونة والفقراء من الأوضاع الاقتصادية، لافتاً إلى أن قطاع الثروة الحيوانية سيشهد أزمات متلاحقة خلال الستة أشهر الأخيرة من عام 2017 نتيجة تفشى الأمراض بين الحيوانات، لدرجة قد تدفع الدولة لفرض الحظر البيطرى خوفاً من إصابة المواطنين بهذه الأمراض.

وعلى المستوى العسكرى، أوضح الشيمى أن عام 2017 سيشهد مزيداً من الاهتمام بالنقل البحرى والترسانة البحرية والأسطول البحرى، إلى جانب المناورات العسكرية مع عدد من الدول العربية والأوروبية بحرية ناجحة ويزيد الاستثمار فى مجال الصيد وصناعة الدواء والبتركيماويات.

وأشار الشيمى إلى أن الثلاثة شهور الأخيرة من عام 2017، ستشهد أزمة تشريعية بسبب منظومة القوانين الخاصة بالمرأة والطفل، مع تعرض بعض الصحفيين لمضايقات أمنية نتيجة نقدهم أعضاء الحكومة، نتيجة فشل بعض الوزارات فى أداء أدوارها، إلا أن هذا الأمر سينتهى سريعاً.

ويحذر الشيمى من وقوع «فتنة» بين أفراد الشعب المصرى، تمتد لسبعة أشهر من يونيو وحتى نهاية ديسمبر، ويقف وراءها عدد من الجماعات والقوى التى تستهدف الوقيعة بين الشعب والنظام، بهدف إثارة البلبلة، متابعاً: لكن فى نهاية الأمر سيتم السيطرة على الفتنة حال اندلاعها، مضيفاً: الرئيس السيسى سيستكمل مدته الرئاسية حتى آخرها، والمفاجأة أنه سيتم انتخابه لمدة رئاسية ثانية.

2- الدول العربية والأوروبية

تغيرات وتقلبات مثيرة تشهدها الدول خلال عام 2017، حيث أشار الشيمى إلى اندلاع موجة غضب شديدة ضد الرئيس الإيرانى تنال من مكانته ومدة بقائه فى السلطة، وهو نفس المصير الذى سيواجهه الرئيس السودانى، قائلاً: البشير لن يستكمل مدته الرئاسية، بسبب كثرة خلافاته مع بعض دول الخليج، وعدد من الاتجاهات الدينية المتشددة، فضلاً عن سوء الأوضاع الأمنية والعسكرية.

وحول الوضع فى ليبيا، قال الشيمى: ستشهد ليبيا العديد من الأزمات، خاصة مع استمرار المؤامرات الخفية للوصول إلى كرسى الحكم، وسط غياب دور مشايخ القبائل والشعب فى التأثير على الأوضاع، وسوء علاقات ليبيا مع أغلب دول العالم، متابعاً: برغم ذلك سيظل لمصر دور فعال فى إدارة الأزمة الليبية، فى مقابل تراجع وتدنى التأثير التركى- القطرى- الخليجى فى ليبيا.

وعن إثيوبيا، يتوقع عالم الفلك استمرار النزاع على السلطة فى «أديس أبابا»، قائلاً: عمليات الاقتتال بين الفصائل المختلفة ستظل مستمرة ما ينتج عنه اضطراب الأوضاع الأمنية والعسكرية، وتراجع الاستثمارات الخليجية هناك، موضحاً أن «أديس أبابا» ستشهد متغيرات رئاسية غير منتظرة فى أوائل شهر أغسطس، وستبقى العلاقات المصرية- الإثيوبية على صفيح ساخن، خاصة مع التغير فى مسارات بناء سد النهضة بفعل هذه العوامل.

أما العلاقات المصرية- التونسية، فيتوقع الشيمى أنها ستشهد توترات كبيرة رغم الروابط الوثيقة بين البلدين، متابعاً: على مستوى الصعيد الداخلى فى تونس، ستكون هناك اضطرابات عسكرية وأمنية كبيرة فى مختلف أنحاء البلاد.

وإن كانت «الجزائر» تبدو متماسكة إلى حد ما، إلا أن الشيمى أشار إلى أنها ستشهد تراجعاً فى مستويات الأداء الاقتصادى، بالتوازى مع تراجع دور مؤسسة الرئاسة خلال الفترة من فبراير وحتى يونيو، ما قد ينتج عنه موجة من الغضب تهدد عرش الرئيس الحالى.

وأكد الشيمى أن الوضع فى فلسطين لن يختلف كثيراً عما سبقه من الدول، قائلاً: برغم أن طالع 2017 يشير إلى تنامى الاقتصاد الفلسطينى، وإيجابية الأداء الخارجى للسياسة الخارجية لهذه الدولة، إلا أنه يخشى على الرئيس أبومازن فى أواخر 2017، متوقعاً حدثاً من شأنه أن يقلب الأوضاع – على حسب تعبيره- على أبومازن.

وفى سوريا، يتوقع «الشيمى» سوء الأوضاع أكثر مما هى عليه الآن، قائلاً: عمليات القتل والاغتيال ستزداد بشكل مخيف قد يهدد بنهاية عهد بشار الأسد فى نهاية يوليو 2017.

وأشار الشيمى إلى أن الوضع سينعكس بالسلب على الدول القريبة من سوريا، مثل «لبنان» الذى أكد أن أحوال مؤسسة الرئاسة ستسوء جداً، بشكل قد يؤدى إلى اسقاط الحكومة الحالية.

ونفس الأمر بالنسبة لدولة «اليمن» التى سيستمر فيها التنازع على السلطة حتى عام 2020، مع سوء أحوال وأوضاع غالبية المواطنين هناك، بشكل يدفعهم للهجرة إلى خارج بلادهم أسوة بالسوريين.

« كرسى أردوغان فى خطر».. كانت هذه هى أبرز نتيجة توقعها الشيمى بالنسبة لتركيا خلال عام 2017، قائلاً: الأوضاع الأمنية والعسكرية ستنهار خلال شهرى «يوليو وأغسطس» بشكل قد ينذر بموجة غضب شديدة فى شوارع اسطنبول تطالب بتنحى أردوغان عن كرسى الحكم، لافتاً إلى تفاقم خلافاته مع كثير من الدول العربية بسبب دعمه الجماعات المتطرفة الذى يظن أنها المنقذ له.

فيما تشهد العراق- بحسب توقعات عالم الفلك- تحسناً فى الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب استقرار الأوضاع الأمنية والعسكرية، بعكس السعودية التى ستشهد متغيرات كثيرة من شأنها إثارة الخلافات بينها وبين عدد من الدول العربية.

وعلى مستوى الدول الأوروبية، يتوقع الشيمى أن عام 2017 سيكون الأسوأ فى تاريخ الصين، خاصة مع تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى بشكل يعوق تأثيرها الكبير على مختلف الأسواق حول العالم، وهو ما يتزامن مع كم كبير من الضغوط الدولية المؤثرة على السياسة الخارجية الصينية، وقلق وتوتر شعبى نتيجة احتجاج مواطنى الصين على تردى الأوضاع المعيشية هناك.

وأكد أن عام 2017 سيشهد تقارباً لا مثيل له بين مصر وروسيا، متابعاً: مصر ستستفيد من تنامى ونجاح الاقتصاد الروسى، بالإضافة إلى عودة السياحة الروسية مرة أخرى إلى مصر.

نفس الأمر بالنسبة للعلاقات المصرية- الفرنسية، فيتوقع الشيمى قوة روابط هذه العلاقة، لا سيما مع نجاح الاتجاهات المعتدلة فى الانتخابات الفرنسية، وإن كانت باريس سوف تشهد تراجعاً فى مؤشراتها الاقتصادية، فضلاً على كثرة المؤامرات الخفية ضد فرنسا حكومة وشعبا.

« عام 2017 سيواجه ترامب بالمصائب والكوارث».. بهذه العبارة يتوقع أوضاع الولايات المتحدة الأمريكية مع العام الجديد، قائلاً: أمريكا ستشهد أزمة اقتصادية تعصف باستقرارها، إلى جانب سوء علاقاتها مع كثير من الدول، واضطراب الأوضاع الأمنية والعسكرية، تمرداً على الرئيس الجديد.

3- أسعد مواليد 2017

يقول «الشيمى» إن كان تاريخ ميلادك يتوافق مع أى من هذه التواريخ، فأنت من أسعد مواليد هذا العام خاصة الفترة من يناير 2017 وحتى أكتوبر 2017، وحدد هذه الفترات فى المواليد من 26 أغسطس 1945 وحتى 26 سبتمبر 1946، والمواليد من 19 يناير 1956 وحتى 18 يوليو 1956، والمواليد من 14 ديسمبر 1956 وحتى 19 فبراير 1957، والمواليد من 8 أغسطس 1957 وحتى 14 يناير 1958، والمواليد من 21 مايو 1958 وحتى 7 سبتمبر 1958، والمواليد من 16 نوفمبر 1968 وحتى 31 مارس 1969، والمواليد من 16 يوليو 1969 وحتى 16 ديسمبر 1969، المواليد من 1 مايو 1970 وحتى 15 اغسطس 1970، والمواليد من 28 اكتوبر 1980 وحتى27 نوفمبر 1981، والمواليد من11 اكتوبر 1992 وحتى10 نوفمبر 1993، المواليد من 26 سبتمبر 2004 وحتى 26 اكتوبر 2005، المواليد من 27 سبتمبر 1946 وحتى 25 اكتوبر 1947، المواليد من 15 يناير 1958 وحتى 20 مايو 1958، المواليد من 8 سبتمبر 1958 وحتى 10 فبراير 1959، المواليد من 17 ديسمبر 1969 وحتى 30 ابريل 1969، المواليد من 16 اغسطس 1970 وحتى 15 يناير 1970، المواليد من 7 يونيو 1971 وحتى 11 سبتمبر 1971، المواليد من 28 نوفمبر 1981 وحتى 26 ديسمبر 1982، المواليد من 27 اكتوبر 2005 وحتى 24نوفمبر 2006.

الحمل
هذا العام عام الشراكات السعيدة والزواج الموفق وتحقيق مكانة اجتماعية متميزة.

الثور
إنجازاتك فى مجال عملك تحقق لك وضعاً رائعاً خاصة فى النصف الثانى من 2017.

الجوزاء
حب جديد أو علاقة عاطفية متميزة ووضع اجتماعى رائع خاصة بين الأصدقاء.

السرطان
عام إعادة صياغة علاقاتك العائلية بشكل أكثر إيجابية ومع نهاية العام تتخلص من متاعبك الصحية.

الأسد
عام ملىء بالأحداث المثيرة لك حافظ على ثباتك وثقتك بنفسك وحاول دعم تواصلك الإيجابى مع الآخرين.

العذراء
2017 عام الاستثمارات والنجاح المادى والأدبى والزواج الموفق خاصة فى منتصف العام.

الميزان
عام البدايات الجديدة والسعيدة والإنجازات العملية المؤثرة والاستثمارات الإيجابية والرابحة.

العقرب
فى النصف الأول من 2017: لا تترك نفسك نهباً لبعض المطبات، وفى النصف الثانى ستنال جوائزك على تحملك وصبرك.

القوس
فى هذا العام كلمة السر فى تحقيق طموحاتك وأهدافك هى أصدقاؤك.

الجدي
تزيد شهرتك وتتوسع أعمالك وتحقق إنجازات طال انتظارها ونقلة رائعة وجديدة مع آخر العام.

الدلو
عام التميز الاجتماعى والإلهامات الروحية الإيجابية جدا مع الحذر من أصدقائك وأعدائك على حدالسواء.

الحوت
عام تبدأ فيه عملاً جديداً وتزيد سعادتك فى السفر وتنال خيراً من علاقاتك المجتمعية.