وداعاً للسيليكون.. خيوط العنكبوت لتكبير الثدي!

الفجر الطبي

خيوط العنكبوت
خيوط العنكبوت


يعد منتجو خيوط العنكبوت النساء الراغبات في تكبير أثدائهن بكرات من خيوط العنكبوت خفيفة ومرنة وناعمة، يمكن مدّها 4 مرات أكثر من طولها من دون أن تنقطع. هذه الخيوط رخيصة الثمن، ويتقبلّها جسم الإنسان أكثر مما يتقبّل السيليكون. ويجري الحديث عن خيوط عنكبوت شبه طبيعية أقوى من الحديد بأربع مرات، تعجز البكتيريا والفطريات عن النمو فيها. ولهذا، كان الأقدمون يضعونها على الجروح لمنع التهابها. وهي مقاومة للنار، ويمكن لمن تزرعها تحت صدرها أن تقتحم النيران من دون خوف الفضيحة، بل يمكن لهذه المرأة أن تخوض المعارك بجرأة نادرة إذا ما نجحت الشركات في إنتاج صدريات مضادة للرصاص من هذه الخيوط.

يجري حاليًا إنتاج وتجميع خيوط العنكبوت في جامعة هانوفر، حيث يسهر العلماء على تربية نحو 160 عنكبوتًا من نوع خاص. وذكر ماتياس فوكر، رئيس قسم الانتاج في شركة آلمسيلك، أن تربية العناكب مشكلة كبيرة، لأنها تفترس بعضها.

لكن العلم أثبت إمكانية ذلك. وأشار إلى أنه يجري في هانوفر أخذ الخيوط من هذه العناكب يوميًا، بحسب تعبيره. وهي عناكب يبلغ طول الواحدة منها نحو 5 سم، وتنسج الشبكات مدورة بشكل إطارات الدراجات الهوائية بلون ذهبي.

يجري جمع الخيوط على رغوة موضوعة على نسيج شفاف بفضل خدعة علمية، كما شرحت كيرستن رايمرز، رئيسة قسم البلاستيك التجريبي والجراحة التقويمية. فالعنكبوت تشعر على النسيج بوجود شيء ينتزعها من مكانها، فتنتج الخيوط بواسطة فعل لا ارادي كي تثبت نفسها بواسطته.

ويمكن في كل مرة جمع نحو 200 متر من خيوط العنكبوت، بل ويمكن رفع الإنتاج إلى 500 متر، لكن العلماء لا يودون الضغط على العناكب وإثارة قلقها. ولهذا يجري منحها الماء والغذاء بعد 10 دقائق من هذه العملية المتعبة.