جامعة بدر تعلن عن استخدمها الحوسبة السحابية لتدعيم رسالتها التعليمية

طلاب وجامعات

جامعة بدر
جامعة بدر


أعلن الدكتور حسين محمود حمودة، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، تأهل جامعة بدر لاستخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية المعروفة بالحوسبة السحابية أو نظم الحوسبة الذكية لتدعيم رسالتها التعليمية التي تقوم على استخدام مناهج التعليم المختلطة التي تجمع بين التعليم الإلكتروني والتعليم المباشر الذي يتلقاه الطالب من الاستاذ في قاعات المحاضرات.
 
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر الدولي العاشر للتعليم الإلكتروني نيابة عن الدكتور مصطفي كمال، رئيس الجامعة حول تفاعل جامعه بدر مع التطور التكنولوجي في مجال التعليم والمقام تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التضامن الاجتماعي بتنظيم من المؤسسة التنمية البشرية التكنولوجية.

وقال: إن التغير الكبير الذي شهدته عادات الطلاب في اغلب الدول حول العالم ومن بينها عادات الطلاب في مصر، والمتمثل في انهم اصبحوا اكثر ارتباطا بوسائل التكنولوجيا الحديثة كان دافعا لادارة جامعة بدر للتفاعل مع تلك العادات بالاتجاه نحو التعليم الالكتروني بتجهيز جميع منشآت الجامعه باحدث وسائل التكنولوجيا، والأخذ بالأجيال الجديدة من نظم التكنولوجيا الذكية المعروفة بنظم الحوسبة السحابية التي تسمح بتخزين مواد العمليه التعليمية على "سيرفرات" خارج الجامعة، وفي الغالب تتبع تلك السيرفرات مؤسسات دولية تحافظ على تلك المواد في خوادم ضخمة وتعطيها صفة الاتاحة الدائمة حيث يتاح للطالب او الاستاذ استدعاء المواد العلمية اينما كان وفي اي وقت من خلال الموبايل الخاص به او الكمبيوتر الشخصي له.

وأشار إلى أن جميع عناصر الحوسبة السحابية في مجال التعليم تتوفر حاليا في جامعه بدر للاستخدام في العمليه التعليمة، حيث تتمثل الحوسبة السحابية في 3 عناصر رئيسية هي "ساس saas وباس paas وياس iaas"، اما ساس فيشير إلى السوفت وير الذي يمكن تشغيله عن بعد من خلال الويب، وقد تعاقدت الجامعة بالفعل مع مؤسسات كبيرة مثل ميكروسوفت لمدها بالسوفت وير الذي يستخدم عن بعد، كما انشأت وحدة معلوماتية لتطوير السوفت الوير الخاص الذي يضمن لها آمان المعلومات وحما ية الملكيات الفكرية. 

اما الجزء الثاني من الحوسبة السحابية (باس) ويتمثل في البنية التحتية للتطبيقات مثل نظم التشغيل أو التطبيقات التي يمكن تأجيرها من أصحابها أو شراءوها، أما الجزء الثالث (ياس) فيعبر عن البرمجيات التي يتم توفيرها حسب الحاجة، موضحا ان التوسع في مجال التعليم الالكتروني ساعد في تدعيم سياسة الجامعه للتوسع في تطبيق المناهج التعليمية المختلطة التي تجمع فيها بين الجانب الالكتروني والحضور المباشر للطالب والاستاذ في قاعه المحاضرات باستخدام المصادر والدوريات الموجودة علي الانترنت كما وفرت الجامعه الامكانيات لاستشارة الخبراء في جميع انحاء العالم خلال المحاضرة.

وفي ضوء ما سبق يتضح ان الحوسبة السحابية لها العديد من المزايا علي التعليم ومنها توفير اماكن وسعات تخزين تساعد في احداث وفر في الميزانيات المخصصه للتعليم ولذلك فان القطاع الخاص حريص علي التعامل بتلك الانظمه لتوفير الانفاق في التعليم بما يضمن ان تكون تكلفة التعليم علي الطالب متاحة للجميع , من المزايا ايضا تخفيف الضغط علي الشركات العامله في الانترنت بالاضافة الي اثرها علي الطالب بتبسيط و تخفيف ما يحمله من كتب ودفاتر، ففي بعض الأحيان يكفيه ان ياتي الي الجامعه حاملا هاتفه الذكي لكي يحصل منه على كل ما يحتاجه من معرفة.

على الجانب الآخر قال إن الحوسبة السحابية لها بعض العيوب ومنها عدم توفر كل التطبيقات والسوفت الوير علي  السحب الإلكترونية , واحيانا لو وجدت تكون غير قابلة للفتح او يستلزم فتحها سداد رسوم اشتراك , ايضا هناك سلامة ابناءنا   عند التعامل مع السحابه الالكترونيه ..فهناك ضرورة لضمان عدم استغلال دخول ابناءنا علي السحابه الالكترونيه للتعليم بالانضمام الي ايدلوجيات وافكار تهم جهات بعنيها ومن هنا ضرورة تضافر الجهود " شركات ومؤسسات تعليمية "لوضع حلول لعيوب نظم السحابة الالكترونيه علي التعليم في اسرع وقت.