نجل شهيدة الكنيسة البطرسية: "الانفجار جعلني اشعر بأنه يوم القيامة"

توك شو

الكنيسة البطرسية
الكنيسة البطرسية


روى ريمون وديع، نجل الشهيدة صباح وديع، إحدى ضحايا حادث إنفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، أنه ذهب لحضور القداس مع اسرته ووالدته ووالده وأخته ببناتها الأربعة، وترك أطفاله مع زوجته، متابعًا أن الانفجار جعل الأرض تهبط وتصعد به مما جعله يشعر أنه يوم القيامة، ولكن بعد لحظات أدرك أن الانفجار ناتج عن قنبلة.

وأضاف "وديع"، خلال حواره مع الإعلامي "وائل الإبراشي"، عبر برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على الفضائية، مساء الثلاثاء، أن وجد والدته ملقاه على الأرض غير مصابة بأي شىء، ولكنها لفظت أنفسها الأخيره أمامه في مستشفى دار الشفاء، معبرًا عن فرحه لوفاة والدته لانها شهيدة وضحت بحياتها من أجل مصر.

وتابع أنه وجد أخته وبناتها الأربعة ملقيين على الأرض، لم يستطيعون الخروج من بين الأنقاض، مشيرًا إلى أنه ذهب لمستشفى الدمرداش بحثًا عن زوجته وأطفاله من بين المصابين، كما أن نجله الكبير اختفى وسط الأحداث إلى أن عثر عليه بعد ذلك، ولم يستطع التعرف عليهم في بداية الأمر، مستكملًا أن زوجته وأبنائهم مصابين بعدة شظايا في أجسادهم.