"نيويورك تايمز": السيسي بذل جهودًا كبيرة لطمأنة الأقباط بعد تفجير "البطرسية"

أخبار مصر

تفجير الكنيسة البطرسية
تفجير الكنيسة البطرسية


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذل جهودًا كبيرة، لطمأنة الأقباط، بعد التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في العباسية، وراح ضحيته 25 شخصًا أغلبهم نساء وأطفال، والذي أثار مخاوفًا من موجة عنف إسلامي.

وأضافت الصحيفة - في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن الأقباط يمثلون أحد أبرز الداعمين لحكومة الرئيس السيسي، وأن سرعة التحرك الرسمي، للتعرف على مرتكبي الهجوم، يعكس قلقًا واسعًا في مصر، بعد وقوع 3 تفجيرات خلال ثلاث أيام في مناطق بعيدة عن سيناء.

وتابعت "نيويورك تايمز" أن الكنيسة القبطية، كانت بين أشد المؤيدين للرئيس السيسي، معتبرة أن الجنرال الذي أطاح بالإخوان، يمكنه حماية المسيحيين من المتطرفين، في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس لاحتواء الهجمات ضد الأقباط في الصعيد، ومن بعدها استهدف تفجير ضخم رمز الكنيسة القبطية الأرذثوكسية.

ونوهت الصحيفة بغضب المصلين واحتجاجتهم عقب وقوع الحادث، وهو ما تراجع بعدما ذهب الرئيس السيسي لجنازة رسمية للضحايا معلنًا عن اسم مرتكب الهجوم.

وواصلت الصحيفة، عن خبراء قولهم، إن الهجوم يبدو أنه من تنفذ جماعة سلفية مثل تنظيم القاعدة، التي لديها تاريخ طويل من المذابح الطائفية، ونقلت عن مختار عوض، الزميل في برنامج حول التطرف في جامعة جورج واشنطن، قوله "هذا هو أكثر نشاط إرهابي تعقيدًا شهدته مصر في تاريخها الحديث".