تطورات هامة وخطيرة في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريحيني

حوادث

الطالب الإيطالي جوليو
الطالب الإيطالي جوليو ريجيني - أرشيفية


عقد في روما يومي 6و7 ديسمبر الجاري، لقاءات بين وفدي النيابة العامة في مصر وإيطاليا، للتباحث بشأن مستجدات التحقيق في واقعة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، والذي عثر عليه به أثار تعذيب، وعارٍ تماما من الجزء الأسفل من الجسم.

 

وعلى هامش هذه الاجتماعات التقى النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، مع كلا من "كلاوديو" و"بولا" والدي "جوليو ريجيني"، حيث أبدى لهما ألمه والشعب المصري للوقائع المؤلمة التي لحقت بنجلهما، مؤكدا لهما إصراره على الاستمرار  في التحقيقات حتى تحديد المسئول عن ارتكاب هذا العمل وتقديمه للمحاكمة الجنائية، مشيرا إلى أنه ما كان ينبغي أن تحدث تلك الوقائع "التراجيدية" لهذا الرجل المسالم المحب لمصر.

 

واستكمالا للقاء التعاون بين النيابة العامة في روما والنيابة العامة المصرية، قدم الجانب الإيطالي خلال اللقاءات لوفد النيابة العامة المصرية المستندات الخاصة التي طلبتها بشأن الحسابات البنكية الموجودة في إيطاليا والمملكة المتحدة والخاصة بـ "جوليو ريجيني".

 

كما قدمت النيابة العامة المصرية للجانب الإيطالي كافة المستندات والإجابات التي طلبتها روما في الإنابات القضائية المرسلة أخرها في شهر سبتمبر الماضي، وقد تضمن ذلك صور لمحضر أقوال نقيب الباعة الجائلين بالقاهرة والتي ضمنها إبلاغه الشركة عن اتصالاته بجوليو ريجيني حتى 22 يناير 2016.

 

وأوضح النائب العام المصري أن الشرطة قد أوقفت تحرياتها لما تبين لها من قصور نشاطه عن حد المساس بالأمن القومي.

 

كما قدم الجانب المصري مقطع فيديو قصير خاص لقاء جوليو ريجيني مع نقيب الباعة الجائلين أوائل شهر يناير مسجل من قبل الأخير.

 

وأفاد الجانب المصري أن التحقيقات تضمنت سؤال رجال الشرطة الذين أجروا التحريات حول جوليو ريجيني في أوائل شهر  يناير 2016، وكذلك من شارك من رجال الشرطة في واقعة تبادل إطلاق النار مع العصابة الإجرامية التي انتهت بمقتلهم، وكذلك رجال الشرطة المشاركين في الواقعة محل التساؤل  والخاصة بالعثور على متعلقات جوليو ريجيني يوم 24 مارس 2016.

وأكد الجانبان المصري والإيطالي على استمرار التعاون الوثيق وتبادل المستندات الخاصة بالتحقيقات حتى الوصول إلى الحقيقة بشأن الظروف التي أسفرت عن وفاة جوليو ريجيني.