دقيقة حداد على روح الشيخ "السواركي" بندوة "الهوية " في حضور مستشار الرئيس

أخبار مصر

ندوة القيم والهوية
ندوة القيم والهوية الوطنية


 

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإنسان المصري القديم كان مجموعة من القيم والمعاني التي وصلت به إلى خط الاستواء حاملاً معه العمران والمعرفة والثقافة والحضارة فحمل اسم مصر إلى العراق والشام والعمق الإفريقي.

 

وطالب الأزهري خلال كلمته في ندوة «القيم والهوية الوطنية» التي عقدت على مسرح وزارة الشباب والرياضة في حضور ما يزيد عن 500 شاب وفتاة ممثلين لمختلف المحافظات بمقارنة بين الإنسان المصري القديم الذي صنع بطريقة أخرجت منتج رفيع، وبين الإنسان المصري الآن الذي يعاني من نسبة عالية من فيروس سي، ونسبة عالية من البطالة الأمر الذي جعله يعيش حالة من العزوف واليأس والكآبة التي تسيطر على عدد كبير من الفئات العمرية.

 

وشدد مستشار الرئيس موجهًا حديثه للحكومة والمؤسسات الإعلامية أن المجتمع المصري في حاجة إلى مشروع قومي يكون عبارة عن مجموعة برامج وأعمال تبث الثقة في الإنسان المصري، وإعادة تدوير برامجنا على أن تضع في الإنسان المصري قدر كبير من اكتشاف ذاته وتاريخه ووطنه.

 

ووجه الأزهري، حديثه للإنسان المصري قائلا" أنت إنسان قادر على أن تعيد تشغيل ثروات الوطن، وصناعة الحضارة مضيفًا أن قضتنا إحياء الأمل والثقة في النفس واجتياز الفقر، وصناعة الرقي والحضارة، مؤكدًا أننا في حاجة إلى أن نضخ جرعة من الثقة في كل أبناء مصر على أرض المحروسة.

 

كما طالب الأزهري الحضور من علماء الأزهر والأوقاف والكتاب والمثقفين والشباب الوقوف دقيقة حداد على روح الشيخ سليمان أبو حراز السواركي الأشعري الشافعي الشاذلي الذي قتل على يد الدواعش في شمال سيناء ولم يراعوا عمره الذي تجاوزه المائة سنة، وفقد بصره فضلًا عن علمه وورعه وتقواه، فقاموا بقطع رأسه".

 

كانت وزارة الشباب والرياضة والأوقاف والثقافة قد أطلقت اليوم الإثنين بمسرح وزارة الشباب والرياضة، أول لقاءات سلسلة الحوار المجتمعى لتجديد الخطاب الدينى، وتستهدف اللقاءات وضع ورقة عمل وطنية تمثل إستراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق السليمة.

 

وشارك في اللقاءات ممثلو الأزهر والكنيسة وعدد من ممثلى الفئات الشبابية من المعاهد الأزهرية وأسقفية الشباب، وعدد من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور مصطفى الفقى، الأنبا موسى الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتورة آمنة نصير عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، ومحمد مندور عضو لجنة الشباب بمجلس النواب.