الأسبوع في أرقام - أرقام قياسية وسجلات تاريخية

الفجر الرياضي

منتخب إسبانيا
منتخب إسبانيا


 

تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع فيفا محافظة المنتخب الإيطالي على سجله خالياً من الهزائم في قلعته، مقابل فشل نظيره الأمريكي في أن يحذو حذوه، بالإضافة إلى تألق لاعبي البرازيل الذين عادلوا رقماً لأسلافهم في "المنتخب الرائع" وتحدي مهاجم أسباني لعامل السن.

 


91 عاماً هي الفترة الزمنية التي لم يخسر فيها المنتخب الإيطالي في مدينة ميلانو بعد تعادله مع ألمانيا 0-0 الثلاثاء. فمنذ خسارته أمام المجر عام 1925، احتفظ الأزوري بسجله خالياً من الهزائم في 43 مباراة خاضها هناك. كما شهدت المباراة ضد أبطال العالم الظهور الـ167 لحارس مرمى إيطاليا جيانلويجي بوفون على الصعيد الدولي ليعادل الرقم القياسي المسجل بإسم الأسباني إيكر كاسياس. وقبلها بثلاثة أيام، ساهمت الثنائية التي سجلها أندريا بيلوتي ضد ليشتنشتاين في تسجيل منتخب بلاده أربعة أهداف في الشوط الأول للمرة الأولى منذ أن سحق الأزوري منتخب مالطا 5-0 قبل 30 عاماً تقريباً، عندما سجل سالفاتوري باجني وجيوسيبي بيرجومي وأليساندرو ألتوبيلي (هدفان) وجيانلوكا فيالي لتتقدم إيطاليا بخماسية نظيفة قل الاستراحة. أما فوزه السبت في فادوز فقد جعل المنتخب الأزرق يحتفظ بسجله خالياً من الهزائم في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأوروبية في 54 مباراة.

 


53 عاماً هي الفترة الزمنية التي فشل فيها منتخب لوكسمبورج في التسجيل في مرمى هولندا إلى أن نجح ماكسيم شانو في وضع حد لهذه السلسلة السلبية. لكن الهدف الخامس لأريين روبن في آخر خمس مباريات دولية بالإضافة الى ثنائية ممفيس ديباي - بينها تسجيله ركلة حرة مباشرة هي الأولى له مع المنتخب الهولندي في ثلاث سنوات - منحت كتيبة المدرب داني بليند الفوز 3-1. وبمشاركته في تلك المباراة حتى نهايتها، يكون جيفري بروما قد خاض كل دقيقة من كل مباراة لمنتخب هولندا عام 2016.

 


35 عاماً و275 يوماً كان عمر أريتز أدوريز عندما حطم رقماً قياسياً أسبانياً صامداً منذ 86 عاماً عندما أصبح اللاعب الأكبر سناً يسجل هدفاً في صفوف منتخب لاروخا. فقد كان خوسيه ماريا بينا مهاجم أتلتيك بلباو السابق ينفرد بهذا الرقم القياسي بعد هدفه في مرمى البرتغال عام 1930، عندما كان يصغر أدوريز بـ50 يوماً. أما الأخير فحقق الرقم القياسي بتسجيله في مرمى مقدونيا. وبعدها بأيام نجح منتخب أسبانيا في وقت متأخر من مباراته مع إنجلترا في قلب تخلفه إلى تعادل 2-2، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها لاروخا هدفين على ملعب ويمبلي منذ عام 1981.

 


32 مباراة من دون خسارة على أرضها بينها 30 فوزاً في تصفيات كأس العالم هي سلسلة الولايات المتحدة التي توقفت على يد الغريم التقليدي يوم الجمعة، عندما أصبح منتخب المكسيك أول فريق يحقق الفوز في التصفيات في عقر دار الولايات المتحدة منذ أن قاد ميلتون نونيز هندوراس إلى الفوز 3-2 في العاصمة واشنطن عام 2001. وكان هذا الفوز أيضاً هو الأول للمكسيك على الولايات المتحدة خارج ملعبها في تصفيات كأس العالم منذ 44 عاماً، وقد سبق للمنتخب الأمريكي أن فاز في المواجهات الأربع السابقة التي جمعت بينهما وجميعها في كولومبوس بنتيجة 2-0. وبعدها بأيام، حققت كوستاريكا فوزها التاسع على التوالي على أرضها وكان على حساب الولايات المتحدة التي خسرت مباراتين متتاليتين في تصفيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 15 عاماً.

 


6 انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم هي السلسلة التي حققها البرازيل للمرة الأولى في تصفيات كأس العالم منذ 47 عاماً. وتعود المرة الأخيرة التي حققت فيها ستة انتصارات متتالية إلى تصفيات كأس العالم المكسيك 1970 عندما سجل لها توستاو 10 أهداف في ست مباريات ضد كولومبيا، فنزويلا والباراجواي ذهاباً وإياباً. لكن في تلك الفترة لم يكن مستوى منتخبات أمريكا الجنوبية -خراج دائرة العملاق الثلاثة الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي- عالياً كما هو عليه الآن، مما يزيد من إنجاز كتيبة تيتي. فمنذ أن استلم المدرب البالغ من العمر 55 عاماً دفة المنتخب في يونيو، تغلب البرازيل على الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا والأرجنتين والبيرو، حيث سجل 17 هدفاً ولم يدخل مرماها سوى هدف واحد.

 


ومضات سريعة

53 عاماً كانت قد مرت منذ أن تغلبت جمهورية إيرلندا على النمسا قبل أن تفوز عليها مجدداً في فيينا بهدف سجله جيمس ماكلين.