القيادة الوسطى الأمريكية ترتاب من تحريف تقاريرها

عربي ودولي

الجيش الامريكى -
الجيش الامريكى - ارشيفية


أظهر مسح للاستخبارات الوطنية الأمريكية أن القيادة الوسطى للجيش الأمريكي التي تشرف على العمليات القتالية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا يعتقدون أن رؤساءهم يحرفون تحليلاتهم.

ومن المتوقع أن يكون هذا التقرير السنوي والذي أعده في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، أحد الموضوعات الرئيسية في جلسة للجنة الاستخبارات بمجلس النواب المقرر إجراؤها الخميس.

ومن المرجح أن يعزز هذا التقرير التساؤلات التي تدور في الكونغرس وغيره من مؤسسات الدولة في الولايات المتحدة عما إذا كانت الإدارة تضغط على المسؤولين بهدف إعلان تقارير "مفرطة في التفاؤل" حول سير الحرب ضد تنظيم "داعش" وحركة "طالبان" حتى انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، في يناير/كانون الثاني المقبل، بسجل من الانجازات.

وفي وقت سابق من العام الجاري توصل تقرير أعده الجمهوريون في الكونغرس إلى وجود "استياء واسع الانتشار" بين المحللين في القيادة المركزية للمنطقة الوسطة "سينتكوم" والتي تتخذ قاعدة ماكديل الجوية الواقعة في مدية تابما بولاية فلوريدا مقرا لها، ممن يعتقدون أن رؤساءهم يحرفون تقاريرهم.

وتشير نتائج المسح إلى أن 36 % فقط من مسؤولي القيادة الوسطى الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم واثقون أن مديريهم في القيادات المتوسطة والعليا لا يتعمدون تحريف تحليلاتهم أو طمسها، فيما بلغ المتوسط 72% في القيادات العسكرية الثماني الأخرى ومنها القيادات المختصة بالمحيط الهادي وإفريقيا وأوروبا.