اقتصادي أمريكي: "أمريكا" تقود العالم إلى الركود في 2017

الاقتصاد

ستين جاكوبسن
ستين جاكوبسن


قال ستين جاكوبسن رئيس الاقتصاديين ورئيس شؤون المعلومات لدى ساكسو بنك، أن نتيجة الانتخابات الامريكية جاءت كتصويت من أجل التغيير، في حين تبدو التوقعات الاقتصادية الأمريكية كنوع من التحدي في ظل ارتفاع توقعات التضخم، وهو ما يزيد من احتمال حدوث ركود في العام المقبل.

 

 وأضاف خلال المائدة المستديرة التى عقدت اليوم الخميس بأحد فنادق القاهرة، أن نتيجة الانتخابات الأمريكية لاتتعلق بوجود مشاكل، بل تمثل التمرد ضد العولمة والبيئة المؤيدة للتجارة،بالإضافة إلى السعي نحو التغير الاجتماعي اللازم للتعامل مع ظروف عدم المساواة الاقتصادية والسياسية.

 

وخلال زيارة خاصة للقاهرة تحدث جاكوبسن اليوم قائلاً: "إن الركود في الولايات المتحدة قد يستمر على الرغم من توقعات الطفرة المالية تحت رئاسة دونالد ترامب،كما أن الجمع بين قوة الدولار الأمريكي مع نية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بحلول شهر ديسمبر من هذا العام يضمن تقريباً زيادة كبيرة في احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة ".

 

وأضاف جاكوبسن أن من شأن الركود في أكبر اقتصاد في العالم أن يكون له تأثير واسع المدى، ولا سيما الخطرالذي يشكله الأداء الضعيف للاقتصاد الأمريكي والذي قد يؤدى إلى تباطؤ النمو العالمي.

 

وقال: "توقعاتنا #SaxoStrats هو أننا يمكن أن نرى الركود في الولايات المتحدة بشكل توسع للعجز المالي لن يأتي حتى وقت متأخر من السنة، وهو الأمر الذي سيترك صانعي السياسات أمام خيارات محدودة: إما مزيج من العائد الثابت على المدى الطويل (مثل بنك اليابان) أو حتى مايعرف باسم  المروحيات النقدية والذي يمكن أن يدخل في اللعبة ".

 

وأكد جاكوبسن أن نهاية عام 2016 ستشهد قوة الدولار الأمريكي وضعف في أسعار السلع والأسهم، وأضاف قائلاً: "ولكن رؤيتنا لعام 2017 بالكامل تعتمد على دورة اضعاف للدولار الأمريكي من أجل إشعال أسعار النفط والذهب أولاً، وبعد ذلك إحلال الاقتصاد الحقيقي فيما يبدل التذبذب بتغيير النظام النقدي بعيدا عن التسهيل الكمي وذلك للسماح لاستثمارات أكثر إنتاجية، مثل البنية التحتية والتعليم ".