الأمم المتحدة تندد باستخدام داعش سكان الموصل دروعاً بشرية

عربي ودولي

قوات عراقية قرب الموصل
قوات عراقية قرب الموصل - أرشيفية


ندد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، باستخدام المتطرفين في الموصل المدنيين دروعاً بشرية في معركة استعادة السيطرة على ثاني مدن العراق.

وبعد مشاورات استمرت ثماني ساعات قال مساعد الممثل السنغالي الدائم غورغي سيس للصحافيين، إن أعضاء المجلس الـ 15 "يدينون استخدام دروع بشرية" ويطلبون من الأطراف المتحاربة "اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على المدنيين".

وتتولى السنغال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في شهر نوفمبر.

وأضاف سيس أن المجلس "لا يرغب أيضاً في رؤية" مسلحي داعش يفرون إلى سوريا المجاورة.

وتابع أن أعضاء المجلس "يعبرون عن دعمهم الحازم للجهود المنسقة للأمم المتحدة والحكومة العراقية للتصدي للأزمة الإنسانية" في الموصل.

ويطلبون من دول الأمم المتحدة المساهمة أكثر في جمع أموال للموصل (284 مليون دولار) لم يجمع منها إلا القليل.

وعبرت الأمم المتحدة عن "قلقها الجدي" من مخاطر استخدام المسلحين للسكان المدنيين دروعاً بشرية أثناء فرارهم.

وأبدى السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم "ارتياحه البالغ" للموقف الذي اتخذه مجلس الأمن، مؤكداً أن "الدول الأعضاء الـ 15 تدعم جهود الحكومة العراقية عسكرياً وإنسانياً".